مقابر وادي الملوك والملكات مهددة بالإندثار كشف الآمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. زاهي حواس عن خطر يهدد بإندثار مقابر وادي الملوك والملكات, خلال فترة تتراوح بين 150 و500 عام, إذا إستمر فتحها أمام الزيارات السياحية, حيث أن المقابر المفتوحة أمام الزيارة تتعرض بشدة لأضرار في النقوش والألوان. وأكد حواس أن زيادة الرطوبة في الجدران وإنتشار الفطريات بسبب أنفاس آلاف السياح الذين يزورون هذه المقابر يومياً, يعرض المقابر للإندثار خلال 150 إلى 500 عام. إجراءات لحمايتها وعن القرارات التي إتخدها المجلس الأعلي للآثار لحماية هذه المقابر من الإندثار, صرح حواس أن المجلس قرر وضع جديد للتهوية من جهة بواسطة شركة ألمانية بدأت تجربتها الآن في مقبرة آخر ملوك الاسرة 18 حور محب, وثاني هذه الخطوات هي تحديد عدد الزائرين للمقابر من خلال مركز للتخطيط يقام بالتعاون مع فرنسا. مشيراً إلي أنه إتخذ قرار أيضا بإقفال بعض المقابر نهائيا أمام الزيارات السياحية وبناء نماذج لها طبق الأصل. وأوضح حواس أن المجلس قرر بناء نماذج لثلاثة مقابر هي مقبرة توت عنخ امون وسيتي الاول من مقابر وادي الملوك ومقبرة نفرتاري من مقابر وادي الملكات, حيث يقوم فريق من العلماء الآن بمسح بالليزر لهذه المقابر ليتم بناء نماذج دقيقة بنسبة مئة بالمئة تصبح متاحة للزيارة السياحية وفي مكان قريب من وادي الملوك. مسجد أبو الحجاج د. زاهي حواس وكان قد قام حواس يرافقه د. سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر وقيادات المجلس الأعلى للآثار بإفتتاح مشروع تطوير ترميم مسجد أبو الحجاج بالأقصر, والذي إستغرق العمل فيه أربعة عشر شهراً وتكلف 13.4مليون جنية. والمسجد للعارف بالله أبي الحجاج الأقصري المولود في بغداد ويعود بنسبه الى الحسين حفيد الرسول. وقد إنتقل وعاش ومات بالأقصر حيث دفن داخل جدران المسجد. وشملت عملية الترميم إعادة صياغة المسجد للحفاظ على الأعمدة والاعتاب الفرعونية التي كشفت عنها عملية الترميم وللحفاظ على الطابع الديني للمسجد واستمرارية اقامة الصلاة به والحفاظ على المحراب الكنسي والضريح الخاص بابي الحجاج الأقصري.