الفلسطينيون يطالبون بإنشاء متحف وطنى يروي قصة صمودهم في سعيهم لإبقاء ذكرى النكبة الفلسطنية حية في الضمير والوجدان, طالب أكثر من مصدر فلسطيني في مناسبات عدة لإحياء هذه الذكري، إلي إنشاء متحف وطني يروي النكبة والتضحيات والصمود وكل تاريخيهم المعاصر، ويضم بين جنباته كل الوثائق والأسماء والوقائع والشهداء والقرى المدمرة أو المهجرة وغير ذلك الكثير، أسوة بما تفعله كل شعوب العالم. توثيق لتاريخهم المعاصر كما طالبوا أيضاً بتوثيق تاريخهم بموضوعية ودون عواطف أو تشنج أو تجاهل للحقائق والدروس المستفادة من الماضي، مدركين الصعوبات الحقيقية أمام مشروع كهذا، وبصورة خاصة اقامته في الوطن المحتل احتلالا مباشراً، او غير مباشر، لأن اسرائيل قادرة على نهبه أو تدميره. داعيين إلي البدء بتجميع الوثائق والمعلومات الشاملة وأرشفتها واقامة مثل هذا المتحف ولو خارج الوطن مؤقتا في القاهرة مثلاً. ويواصل الفلسطينيون إحياء الذكرى 61 للنكبة، في مظاهر وأشكال مختلفة تتراوح بين التظاهرات والمهرجانات والخطب والبيانات، وبين أحاديث ورموز الذكريات وأشهرها المفتاح وكواشين الطابو. وقد نقلت وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة, وفقاً لموقع القدس, الكثير من هذه المظاهر المؤثرة، والتي تتكرر سنوياً تقريباً ومنذ بدء النكبة في العام 1948، ذكرى الإعلان عن قيام إسرائيل.