الرباط: احتفى مهرجان "أصيلة" الثقافي الدولي والمنعقده فعالياته بدولة المغرب بالروائي السوري حنا مينا، حيث توج الراوئي الكبير بجائزة محمد زفزاف للرواية العربية في دورتها الرابعة وذلك تقديرا لمجمل إبداعاته التي طبعت عقودا من زمن الرواية على الخصوص والمشهد الأدبي العربي بشكل عام. ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية حالت الظروف الصحية التي يعاني منها حنا مينا دون حضوره لتسلم الجائزة التي منحت له تتويجا لمجموع أعماله في حفل حضره ثلة من المفكرين العرب. وخلال هذه المناسبة قال الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة محمد بن عيسى "إن هذه الجائزة تكرم أحد رموز الإبداع العربي وتحتفي بإنتاجه الروائي"، مضيفا "أن ثمة وشائج خاصة ومشتركة بين الأديب السوري ومدينة أصيلة تتمثل في المكانة الخاصة التي يحظى بها البحر لديهما". جدير بالذكر أن حنا مينا هو أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، ساهم في إثراء الرواية العربية، وله العديد من الروايات والقصص والتي يكون البحر فيها حاضراً بشدة، حيث يتحدث في معظمها عن البحر ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية وصراعهم على متن المراكب والسفن واصفاً اخطار البحر. من مؤلفاته "المصابيح الزرق، الشراع والعاصفة، حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، الثلج يأتي من النافذه، الشمس في يوم غائم، بقايا صور، حمامة زرقاء في السحب، النجوم تحاكي القمر، القمر في المحاق، حين مات النهر، طفولة مغتصبة" وغيرها العديد من الأعمال.