الجزائر: تتصدّر مجموعة "في جنوب ليالينا الممغنطة" الحائزة على جائزة "ألان لوفافر" عام 2009 لكنزي ديب قصيدة عن مدينة القل بعنوان "شولو" يقول في أبياتها: "أسير إلى آخر أنفاسك.. والليل جسر في النهار.. لأن الريح تمنعنا من الكتابة خارج الكلمات.. أن نتكلم أن نقول بأصواتنا المغتربة.. أن نغلق إلى الأبد آفاقنا المسافرة..". تضم المجموعة الصادرة عن دار الشعراء الفرنسيين في باريس 62 قصيدة، فالكتابة بالنسبة لكنزي ديب وفق صحيفة "الخبر" الجزائرية هي الهروب إلى الحقيقة ومواجهة الواقع، والتحدي، ومواصلة التحدث والتوقف عن القول هو خيانة للكلمات. فتغلب على القصائد نكهة الغربة والحنين، وتتكرر في الأبيات تعابير وكلمات، السفر، الهبوط، التوقف، الطيران والمنفى، كما نجد قصيدة عن الحرافة. ينطلق الشاعر في رحلة البحث عن الذات، عن الوطن، تحركه الغربة الساكنة فيه، فيتذكر مدن الجزائر بجبالها وسهولها وكهوفها، بداية بمدينة القل.