برلين : أثبتت دراسة حديثة أجريت مؤخرا في ألمانيا أن "الجنس الناعم" يتميز بقوة شديدة خلف عجلة القيادة، حيث تنتهي نسبة الحوادث التي تتسبب النساء فيها وتنتهي بإصابات أقل من الرجال . ورصدت الدراسة اختلافات كبيرة بين درجة إجادة المرأة للقيادة باختلاف المكان داخل ألمانيا، فنساء شرق ألمانيا يتفوقن على الرجال في القيادة بشكل أكبر من النساء في غرب البلاد. ووفقا للدراسة فإن أفضل النساء في القيادة هن سكان ولاية براندنبورج، حيث يبلغ متوسط الحوادث التي تتسبب فيها النساء في الولاية نحو 187 حادثا لكل 100 ألف امرأة من السكان. الجدير بالذكر أن رابطة مصنعي السيارات الألمانية نشرت بحثًا من قبل يؤكد أن الغفوة ولو لجزء من الثانية خلف مقود السيارة يعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حوادث السير، حيث أنه يعادل في خطورته تأثير الكحول . وتقدم بعض الشركات المنتجة للسيارات ما يطلق عليه نظم المساعدة التنبيهية، من خلال التقاط أولى دلالات الإرهاق بكاميرا مثبتة داخل السيارة تراقب جفون السائق، والتي تطلق اهتزاز في عجلة القائد تنبئه أن الوقت قد حان ليتوقف . من جهة أخرى، كان معهد القيادة المتقدمة في المملكة المتحدة ببريطانيا قد اقترح على سائقي السيارات، ضرورة التوقف كل ساعتين أو اقتسام القيادة مع شخص خلال الرحلات الطويلة، من أجل الحفاظ على حياتهم وتجنب الحوادث .