كانبرا: أعلنت الشرطة الأسترالية أن هندياً زعم ان اشخاصاً اشعلوا النار فيه خلال هجوم عنصري في استراليا، وفعلياً، أصابته النار اثناء حرق سيارته من أجل الحصول على قيمة تأمينها. وذكرت صحيفة "الحياة" السعودية" ان سلسلة من الهجمات على طلاب هنود في استراليا خلال الشهور ال18 الماضية والتي قالت الشرطة إن دوافعها جنائية وليست عنصرية، كانت قد أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين وأضرت بسوق الطلاب الاجانب المربحة في استراليا. وهاجمت وسائل الإعلام الهندية استراليا بوصفها دولة عنصرية ولكن اتهامات وجهت الآن إلى هنود بشأن أحدث هجومين. ولم تشر السلطات الأسترالية فحسب لقضية الرجل الهندي الذي احرق نفسه في عملية الاحتيال، بل ايضاً الى قضية الهندي رانجوده سينغ. ووجهت إلى هنديين تهمة القتل بعد العثور على جثة سينغ على جانب طريق في ديسمبر/ كانون الاول الماضي. والغى حوالى اربعة آلاف طالب هندي خططاً للدراسة في استراليا بعد الهجمات. ودعا ساسة وديبلوماسيون استراليون الأربعاء إلى تغطية اكثر توازناً من جانب وسائل الاعلام الهندية قائلين ان التقارير المتعلقة بالهجمات العنصرية "الحقت ضرراً فادحاً بصورة استراليا في الهند". وقال المندوب السامي الأسترالي لدى الهند في بيان له: "يجب ان يتأكد الرأي العام الهندي من ان الجناة سيعاقبون ولكن رجاء اتركوا الشرطة والمحاكمة تواصل عملها. استراليا لا تتسامح مطلقاً مع العنف ولا تتسامح مطلقاً مع العنصرية".