المنامة: أعلن الوجيه عبد العزيز بن جاسم كانو أسماء 5 فائزين بالدورة الرابعة لجائزة "يوسف بن احمد كانو للتفوق والإبداع" سيتم تكريمهم في 15 إبريل الجاري تحت رعاية الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى. موضحا أن الفائزين هم من مملكة البحرين د. رقيه جابر طه العلواني، وأ. أحمد مبارك سالم سعيد وهما الفائزان بالجائزة في مجال الثقافة الإسلامية، والفائزان في مجال المال والاقتصاد والأعمال من جمهورية مصر د. نبيل عنتر أحمد حشاد، ومن السودان د.حسن عوض سلامة إدريس، والفائز في مجال الطب أ. د. أحمد عبد الله ثابت. وقال عبدالعزيز كانو خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمناسبة إعلان موعد تسليم الجوائز للفائزين، إن شركة يوسف بن أحمد كانو خصصت مبلغ ستة ملايين دولار أمريكي وقفاً لحساب الجائزة يخصص من ريع هذا المبلغ سنوياً جوائز تكريمية في المجالات المحددة، ويتولى إدارة شئون الجائزة مجلس أمناء ومكتب تنفيذي للشئون الإدارية والمالية. وأوضح د. سعيد بن عطية أبو عالي عضو مجلس إدارة جائزة يوسف بن أحمد كانو إن الجائزة تأتي ضمن إطار الاهتمام الدائم من الشركة بأعمال الخير وإقامة المشروعات ذات الخدمة العامة والمساهمة الإيجابية الفعالة في المشروعات الدينية والثقافية والاجتماعية والخيرية، ودعماً لمسيرة العلم وتشجيعاً للمبدعين والمتفوقين من أبناء الأمة العربية في مجالات الثقافة الإسلامية والمال والاقتصاد والأعمال ومجالات الأدب والعلوم المختلفة. وأضاف - كما نقلت عنه "أخبار البحرين" - أن الجائزة تهدف إلى إيجاد الحافز للأعمال الفردية أو الجماعية المتميزة التي تساهم في إنجاز إضافة نوعية في مجتمعاتنا العربية، ومن جهة أخرى تكون بمثابة شهادة تقدير وتكريم هؤلاء المبدعين والمتميزين. وأوضح أن مجلس الأمناء قرر المساهمة في تنمية الثقافة والإبداع في فنون المعرفة كافة، وذلك من خلال استكتاب باحثين ومؤلفين من مختلف التخصصات، وتقرر إصدار مجلة ثقافية بعنوان "كانو الثقافة" وسيصدر العدد الأول مع نهاية شهر يونيو 2008م. وأعلن د. سعيد أبوعالي أن الجائزة سوف تهتم بالمواضيع التالية في دورتها الخامسة لجميع أبناء وبنات الأمة العربية وذلك في مجال الثقافة الإسلامية: تحت عنوان "دراسة مقارنة في فقه الأحوال الشخصية بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية". وفي مجال الأدب العربي: تحت عنوان "حضور الآخر في الشعر العربي، وأخيرا مجال المال والاقتصاد والأعمال: تحت عنوان "النهوض بالصناعة في أقطار دول مجلس التعاون الخليجي".