الرباط: كشفت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب ، وهي الجهة الرسمية المكلفة بالإحصائيات والتوقعات في المملكة ، أن نسبة 6ر16 في المئة من الأطفال يجمعون بين العمل والدراسة وأن 1ر56 في المئة متسربين من التعليم ، بينما لم يسبق ل3ر27 في المئة منهم الذهاب للدراسة. وأفادت المندوبية في بيان لها، بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال ، أن هناك ستة ذكور بين كل عشرة من الأطفال العاملين، حسبما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية. وتشير هذه الاحصاءات ، الناتجة عن بحث أجري على عينة تتألف من 60 ألف أسرة مغربية، إلى أن عدد الأطفال العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما بلغ 170 ألف طفل في عام 2009 ، أي ما نسبته 4ر3 في المئة من إجمالي عدد الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية. وشهدت هذه الظاهرة تراجعا كبيرا منذ 1999 ، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين خلال ذلك العام 517 ألف طفل ، وهو ما يمثل نسبة 7ر9 في المئة من إجمالي هذه الفئة العمرية. وشرعت منظمة العمل الدولية في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال منذ عام 2002 ، بهدف جذب الانتباه إلى حجم ظاهرة عمالة الأطفال بالعالم والجهود التي يجب بذلها للتصدي لهذه الظاهرة. وتم اختيار شعار "السعي نحو الهدف: هدف إنهاء عمالة الأطفال" لاحتفالات هذا العام.