محيط: اندلعت الليلة قبل الماضية ، مواجهات شرسة بين مسلحين وقوات حكومية تساندها قوات إثيوبية، أسفرت عن مصرع جنديين، في العاصمة الصومالية مقديشو . وأصيب رجل اعمال في انفجار وسط البلاد، فيما تتجه ازمة استقالات الوزراء من الحكومة نحو طريق مسدود بعد ان هدد نواب بأنهم لن يصادقوا على تعيين ستة وزراء جدد وطالبوا بطرح الثقة بالحكومة برمتها، وشهد اقليم شبيلي السفلى مظاهرات تأييد لرئيس الوزراء في خلافه مع الوزراء ورئيس الجمهورية. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أوضح محيي الدين حسن مسئول حي ياقشيد بالعاصمة أن الجنديين القتيلين كانا ضمن قوات حكومية قدمت إلى الحي بناءً على طلب السكان الذين اشتكوا من تكرار الاعتداءات عليهم من قبل المسلحين، وكشف عن اعتقال أحد المسلحين أثناء المواجهات، وأشار حسن إلى أن إدارته عازمة على محاربة العناصر المخربة التي تهدد استقرار المنطقة وأنها لن تتهاون مع التحديات الأمنية التي تتعرض لها القوات الحكومية والإثيوبية المتحالفة معها. وأدى انفجار في مدينة "بلدوين" حاضرة محافظة "هيران" وسط الصومال إلى إصابة ترين عبدالله شيخ عمر أحد رجال الأعمال البارزين في المدينة بجروح خطيرة، وأشارت مصادر في المدينة إلى أن الانفجار استهدف ترين الذي نجا في وقت سابق من محاولة اغتيال إثر انفجار لغم في سيارته، وأوضح أطباء في مستشفى "بلدوين" أن حالته حرجة. وهدد نواب البرلمان الانتقالي بعدم المصادقة على تعيين ستة وزراء جدد اختارهم رئيس الحكومة نور حسن حسين ليحلوا مكان ستة وزراء من عشرة قدموا استقالاتهم ، ويدعو بعض النواب في البرلمان إلي حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء التي يتهمونها بالفشل في أدائها. وشهدت مناطق من إقليم شبيلي السفلى جنوب العاصمة مظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء الصومالي، انتقدت قرار الرئيس عبدالله يوسف بعزل المسئولين الأمنيين في الإقليم بذريعة التمرد على الحكومة الصومالية، وأشار نائب مدير محافظ الإقليم محمد محمود علمي إلى أن إدارته بذلت جهودا كبيرة للحفاظ على أمن الإقليم وجعله واحدا من أكثر الأقاليم الجنوبية في الصومال استقرارا، ودعا السكان إلى عدم الالتفات إلى مثل تلك القرارات، وحثهم على العمل معا لمصلحتهم. وكان مرسوم رئاسي أقال قبل يومين رئيس قسم الشرطة في شبيلي السفلى علي غني ونائبه نوري علي فارح من منصبيهما.