سول: أعلن كيم يونغ، نائب وزير اقتصاد المعرفة في كوريا الجنوبية أن بلاده تهدف لشراء شركتي بترول أجنبيتين على الاقل بنهاية العام الحالي من أجل زيادة احتياطي النفط الخام, مؤكداً على إمكانية توفير 9 مليارات دولار عبر مختلف الاتفاقيات المالية التي يمكنها تسهيل أية اتفاقية للاندماج أو الاستحواذ. وقال في تصريح بثته وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء إن المفاوضات الحصرية جارية مع 5 شركات مع احتمال التوصل لاتفاق اندماج أو الاستحواذ علي شركتين هذا العام. وأضاف أنه وطبقاً للشركات التي سيتم شراؤها، يمكن أن يرتفع حجم إجمالي البترول الذي يمكن أن يتم إنتاجه من الحقول التي تسيطر عليها الشركات الكورية الجنوبية من 1.1 مليار برميل في الوقت الحالي إلى 6.5 مليار برميل. وأوضح إن الزيادة لا تشمل حقل "بازيان" للبترول وعدة مناطق أخرى في شمال العراق الذي تملك فيه كوريا الجنوبية حصصا, حيث تنتج الحقول بتلك المناطق حوالي 3 مليارات برميل. وقالت وكالة الأنباء الكورية أن كوريا الجنوبية تعتمد غالباً على استيراد البترول من الدول الأجنبية، في حين بدأت تشتري حقوق البترول الأجنبية أو تحصل على الحصص من أجل رفع الاكتفاء الذاتي لموارد الطاقة . وقد اظهرت بيانات اصدرتها المؤسسة الكورية الوطنية للنفط انخفاض اعتماد كوريا الجنوبية على النفط الخام من الشرق الاوسط في النصف الاول من عام الجاري بمعدل 1.8%مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وقالت المؤسسة في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الواردات من الشرق الاوسط انخفضت بنسبة 4.3 % على اساس سنوي من شهر يناير لغاية شهر يونيو" وذلك مقابل ارتفاع الشحنات من افريقيا واسيا بنسبة 25.9 % و 13.3 على التوالي. وانخفض اجمالي واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام خلال الاشهر الستة الماضية بمعدل 2.2%مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 424.2 مليون برميل بمعدل 2.3 مليون برميل في اليوم وذلك بسبب انخفاض نسبة الطلب على النفط بالاضافة الى تأخر التعافي من الازمة الاقتصادية العالمية. وكان متوسط سعر الوحدة من النفط الخام قد انخفض في النصف الاول من هذا العام الى 49.59 دولار امريكي للبرميل الواحد عما كان عليه في العام الماضي حيث كان سعر البرميل 102.41دولار .