باريس: طالبت فرنساإيران اطلاق سراح اكاديمية فرنسية اعتقلتها السلطات الإيرانية في الأول من الشهر الجاري بتهمة التجسس. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" ان وزارة الخارجية الفرنسية أدانت في تصريح رسمي اعتقال الاكاديمية التي لم تذكرها بالاسم، مؤكدة ان تهمة التجسس الموجهة لها تفتقر إلى اي سند. وكانت وكالة الانباء الفرنسية قد ذكرت ان المعتقلة كانت تعمل في مدينة آصفهان، واضافت الوكالة إنها جاءت إلى إيران منذ خمسة شهور، وانها اعتقلت في مطار طهران لدى محاولتها السفر إلى بيروت. وجاء في بيان الخارجية الفرنسية: "نناشد السلطات الايرانية اطلاق سراح موطنتنا فورا والسماح لها بمغادرة ايران الى بلدها". وقالت الوزارة في بيانها إنها استدعت السفير الإيراني بباريس وطالبته بتوضيح موقف حكومته ازاء هذه القضية. يذكر ان العلاقات بين إيران من جهة والدول الغربية - وبينها فرنسا - من جهة اخرى تشهد توترا متصاعدا منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران في الثاني عشر من الشهر الماضي. واعلنت بريطانيا في وقت سابق اليوم عن ان السلطات الإيرانية قد اطلقت سراح ثامن موظف من الموظفين الإيرانيين التسعة المعتقلين الذين يعملون لحساب السفارة البريطانية في طهران. اما الموظف الذي بقي رهن الاعتقال في طهران، فهو مواطن إيراني يشغل منصب رئيس المحللين السياسيين في السفارة. وقد وصفت الحكومة البريطانية احتجازه بانه امر غير مبرر وغير مقبول.