محيط:قال متحدث بارز باسم حركة طالبان إن افراد التنظيم رفضوا عرضا أميركيا لمصالحة مشرفة وأن تلك فكرة طائشة،مؤكدا أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو سحب القوات الأجنبية من أفغانستان. وقال "ذبيح الله مجاهد" المتحدث باسم الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز" إنه يجب عليهم أن يتحدثوا مع طالبان المعتدلة وقياداتها. ومجاهد أحد ناطقيْن مسموح لهما بالتحدث باسم مجلس قيادة طالبان الذي يترأسه الملا محمد عمر. وذكر مجاهد أن القوات الإضافية ويبلغ قوامها 21 ألف ً جندي التي أمر أوباما بضمها إلى ال 70 ألف جندي أجنبي الذين يقاتلون القاعدة حاليا، تُظهر أن الولاياتالمتحدة ترغب في مواصلة الحرب. وأضاف مجاهد أن طالبان ستواصل القتال حتى ترحل القوات الأجنبية. ويأتي ذلك في الوقت الذي اعلن فيه قائد القيادة الوسطى في الجيش الامريكي الجنرال ديفيد بتريوس ان حركة طالبان تزداد قوة الا ان القوات الامريكية ستخوض حربا "بلا هوادة" ضدها. واضاف بتريوس الذي تشمل منطقة صلاحياته العراق وافغانستان والخليج ان مقاتلي طلبان والقاعدة يمثلون خطرا على باكستان. جاءت تصريحاته خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي تناولت الاستراتيجية الامريكيةالجديدة في افغانستان. وقال بتريوس ان القوات الاضافية الامريكية التي امر الرئيس الامريكي باراك اوباما بنشرها في افغانستان ستمكن القوات الامريكية من التصدي لمسلحي طالبان وملاحقتهم بلا هوادة. واشار الى ان المسلحين المتواجدين في المناطق القبلية الباكستانية القريبة من الحدود الافغانية يشكلون تهديدا اكثر جدية على وجود دولة باكستان.