ماليزيا تأمل عدم اضطهاد لاجئى ميانمار حال عودتهم

محيط: أعربت الحكومة الماليزية اليوم الأربعاء عن أملها فى عدم اضطهاد حكومة "ماينمار" للاجئى "روهينقيا" غير الشرعيين فى بعض دول جنوب شرق آسيا حال عودتهم إلى بلدانهم.
وأعلن وزير الخارجية الماليزى ريس يتيم فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء أن رؤساء منظمة دول جنوب شرقى آسيا "آسيان" اتفقوا فى القمة التى عقدت مؤخرا بتايلاند على ايجاد حل اقليمى بشأن لاجئى "روهينقيا" بدول جنوب شرق آسيا مشيرا إلى أن رئيس وزراء دولة ميانمار الجنرال ثين سين أبدى تعاونه فى ذلك ولكنه لم يعد بعدم اضطهادهم حال رجوعهم.
وذكر يتيم أنه سيقوم بإرسال مذكرة دبلوماسية الى وزير خارجية دولة ميانمار يو نيان وين وذلك لحثه على الإمتثال بالمعايير الدولية لحقوق الانسان واستقبال اللاجئين دون المساس بحرياتهم الانسانية.
وقال يتيم: "يوجد فى الأراضى الماليزية مايقارب 14700 لاجئ من ميانمار يعملون بشكل غير رسمى فى المزارع والمصانع وقد أصبحوا عبئا كبيرا على ماليزيا وخطرا جسيما على أمن البلاد الأمر الذى يحتم إرجاعهم الى بلدانهم فى أقرب وقت ممكن".
يذكرأن ماليزيا قد شنت مؤخرا حملات واسعة لملاحقة المقيمين بطريقة غير قانونية على أراضيها الأمر الذى دفع العديد من لاجئى ماينمار الى التوجه الى الأمم المتحدة لإستخراج وثائق رسمية تمكنهم من الإقامة فى ماليزيا رافضين العودة الى بلدانهم الأصلية.