محيط: كشفت شبكة التلفزيون الأمريكية "سي بي إس" في تقرير لها أن مدينة بيشاور الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية تشهد بيع اسلحة امريكية مسروقة بشكل علني ، وان هذه الأسلحة تصل فى النهاية الى ايدى عناصر طالبان مما يعزز قدراتها ويشكل خطرًا متناميا على القوات الأمريكية في أفغانستان. ونقلت صحيفة " الدستور" الاردنية عن التقرير ان كميات كبيرة من المعدات تشمل بنادق قنص ومعدات متقدمة للرؤية الليلة واجهزة للتمويه واجهزة تلسكوب ذات قدرات متطورة واحذية عسكرية تباع علانية فى بيشاور. وبثت الشبكة الأمريكية في تقريرها صورًا للمعدات الأمريكية المسروقة كما يبدو من داخل مخازن الامدادات العسكرية الأمريكية ، مضيفة ان هناك كميات اخرى من الاسلحة المعروضة للبيع والتى يمكن ان تؤدى الى تعزيز قدرات طالبان. وأشار التقرير الى ان 80 فى المئة من اجمالى احتياجات القوات الامريكية من الاسلحة والوقود والطعام يمر عبر ممر خيبر الاسترايتجي الذى يربط بين افغانستانوباكستان. ويرى نائب مدير شركة كيفين كيرتيس:" إن الطرق التى تمر بها الامدادات العسكرية الاميركية عبر باكستان اصبحت غير آمنة فى الوقت الراهن ، وانه يتعين البحث عن طرق اخر أكثر آمنا منها" . وحذر كيرتيس أن "من غير المرجح أن تتراجع مثل هذه التهديدات فى المستقبل". وأكدت "سي بي إس" في تقريرها "ان هناك المزيد من القوات الاميركية التى فى حاجة الى مزيد من الامدادات وان ارسال المزيد منها يعنى زيادة احتمالات الخطر من وقوعها فى ايدى عناصر طالبان ، ومن ثم دعم قدرتها على القتال ضد القوات الغربية في افغانستان".