محيط : أعلن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الذي فاز في انتخابات عامي 1997 و2001 بأغلبية ساحقة أنه قد يخوص انتخابات الرئاسة هذا العام . ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن خاتمي قوله في تجمع سياسي في إقليم عيلام انه سيصبح مرشحا للرئاسة هو أو مير حسين موسوي وهو سياسي اصلاحي اخر. وقال "اود ان ابلغ جميع الاصلاحيين ومن ليسوا في جبهة الاصلاح لكنهم يريدون تغيير الظروف الحالية انه بعون الله سيصبح أحدنا أنا والمهندس مير حسين موسوي مرشحا في القريب العاجل." وكان موسوي رئيسا للوزراء بعد الثورة وتولى المنصب في الفترة بين عامي 1981 و1989. والغي المنصب بعد تركه له. وإذا قرر خاتمي أن يرشح نفسه فمن المتوقع أن ينافس محمود أحمدي نجاد الذي تولى السلطة في عام 2005 ، متعهدا بالعودة الى المباديء الثورية ووعد بتوزيع ثروة ايران النفطية بشكل اكثر عدلا. ويتعرض احمدي نجاد لانتقادات متزايدة بسبب التضخم الذي ارتفع إلى قرابة 30 في المئة العام الماضي ، كما يلاقي معارضة وخصوصا من الاصلاحيين لخطبه ذات اللهجة الحادة المتعلقة بالسياسة الخارجية التي يقولون انها زادت عزلة إيران. وكان الاصلاحيون في وقت من الاوقات يسيطرون على الرئاسة والبرلمان والمجالس البلدية الرئيسية لكنهم لا يسيطرون الان على اي مناصب مهمة. وحتى عندما كانوا يشغلون مثل تلك المناصب لم تكن المفاتيح الاساسية الاخرى للسلطة تحت سيطرتهم الامر الذي عرقل جهودهم الاصلاحية.