محيط: خطف مسلحون أكبر دبلوماسي أفغاني في باكستان أمس الاثنين بعد قتل سائقه مما يؤكد سوء الوضع الأمني في الدولة المسلحة نوويا بعد يومين من قتل مفجر انتحاري 53 شخصا. وذكرت الاذاعة الايرانية انه تم احتجاز القنصل العام الافغاني عبد الخالق فرحي في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد بعدما نصب مسلحون كمينا لسيارته وقتلوا سائقه. وقال نور محمد تاكل المسؤول بالقنصلية: "اعترض مسلحون ملثمون مركبته وأخرجوه منها بعد قتل سائقه"، واصفا ما حدث بإنه "حادث خطير جدا"، قائلا" الحكومة الباكستانية بحاجة لتوفير الأمن للدبلوماسيين". وقالت باكستان انها تتخذ كل الاجراءات الممكنة لضمان الإفراج بأمان عن فرحي الذي من المقرر أن يصبح سفيرا لبلاده في باكستان. وإلى ذلك، أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "فدائيو الإسلام" مسئوليتها عن الهجوم الدامي الذي استهدف فندق الماريوت في إسلام آباد السبت وأدى إلى مقتل نحو ستين شخصًا. وقالت الجماعة في تسجيل صوتي" إنها استهدفت الفندق لطرد الأمريكيين من باكستان ومنعهم من التدخل في الشؤون الحكومية والعسكرية والإعلامية والأمنية والدينية وغيرها"، مؤكدة أن العملية "استهدفت 250 عسكريا من المارينز إضافة إلى مسؤولين أمريكيين وآخرين من حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وطلبت الجماعة من المسلمين الابتعاد عن الأماكن التي يرتادها الأمريكيون والأوروبيون، كما طالبت الأمريكيين بعدم التدخل في شؤون باكستان وأفغانستان ووقف الغارات الأمريكية في المناطق الحدودية بين هذين البلدين.