قال مسئول رفيع بالشرطة الباكستانية إن مسلحين قتلوا بالرصاص مسئول إغاثة أمريكيا وسائقه أثناء مغادرته منزله في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان الأربعاء. وفي إسلام أباد قتل مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة جنديين باكستانيين وأصاب أربعة آخرين الأربعاء في هجوم على معسكر للجيش في بلدة شبقدار في شمال غرب البلاد. وقال مسئول عسكري طلب عدم نشر اسمه "صدم المفجر سيارته المحملة بالمتفجرات في معسكر، وتلقينا تقارير بمقتل جنديين وإصابة أربعة." أما الهجوم الذي تعرض له مسئول الإغاثة الأمريكي وسائقه وقع في حي سكني يقبل الدبلوماسيون وعمال الإغاثة الأجانب على الإقامة به وهو وقريب من النادي الأمريكي. وذكر المسئول بالشرطة الذي طلب عدم نشر اسمه "أثناء خروج مسئول الإغاثة من منزله فتح المهاجمون النيران عليه وقتلوه مع سائقه وكان يعمل المسئول بمشاريع إغاثة أمريكية للمناطق القبلية. ووقع إطلاق النيران بعد يوم من هجوم انتحاري خارج إستاد رياضي في بيشاور أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. ولم تعلن الشرطة أو السفارة الأمريكية في إسلام أباد اسم المسئول الأمريكي القتيل، وقال متحدث باسم السفارة "وصلتنا تقارير أولية بوقوع هجو،. قتل فيه أمريكي وسائقه الباكستاني في بيشاور". وفى موضوع آخر قالت صحيفة "أنيس" اليومية الأفغانية الأربعاء "إن أفغانستان أعدمت أربعة رجال بينهم ثلاثة على صلة بهجمات قاتلة شنها متشددون من تنظيم القاعدة وحركة طالبان". وأعدم الأربعة داخل سجن في كابول يوم الثلاثاء ليرتفع عدد من نفذت فيهم أحكام الإعدام في أفغانستان إلى تسعة خلال الأسبوع المنصرم منذ أن وقع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على مرسوم بتنفيذ أحكام الإعدام. وذكر قاض كبير يوم الثلاثاء أن نحو 120 أفغانيا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم بعد أن وقع كرزاي على المرسوم. وقالت الصحيفة إن ثلاثة ممن نفذ فيهم الحكم يوم الثلاثاء مسئولون عن هجمات بينها قتل موظفات وهجمات أخرى أسفرت عن سقوط العديد من القتلى أو المصابين في شرق أفغانستان قبل أربعة أعوام. وتابعت الصحيفة أن الشخص الرابع الذي نفذ فيه حكم الإعدام أدين في تهمة جنائية. وأكد قاض بالمحكمة العليا التنفيذ الأخير لأحكام الإعدام ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ونفذ حكم الإعدام في خمسة رجال آخرين الأسبوع الحالي بتهم القتل والاغتصاب والخطف. وقالت نافانثيم بيلاي مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إنها فزعت من عمليات الإعدام التي تمت في الآونة الأخيرة وتلك التي في قائمة الانتظار خاصة في ظل اعتراف حكومة كرزاي بنقاط قصور خطيرة في النظام القضائي الأفغاني. وزادت الجرائم مثل الخطف والاغتصاب والقتل بشكل كبير في أفغانستان في السنوات الأخيرة. وكانت حركة طالبان التي أطيح بها من السلطة في الغزو بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2001 تنفذ أحكام الإعدام علنا في جرائم مشابهة. رويترز