محيط: اعتقلت السلطات التركية 13 شخصًا يشتبه بأنهم على علاقة بالتفجيرين اللذين أوديا بحياة 17 شخصًا في مبنى سكني باسطنبول الأسبوع الماضي. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن وزير الداخلية التركي، بشير أتالاي قوله أمس السبت إن من بين المعتقلين، عشرة أشخاص تم إرسالهم إلى المحكمة الجنائية، واصفًا الهجومين بأنهما من "تنفيذ جماعة انفصالية دموية"، غير أنه لم يحدد هذه الجماعة. وأضاف أتالاي، في مؤتمر صحفي متلفز، أن المعتقلين مسئولين عن هجوم آخر بالقنابل في الخامس عشر من يونيو/حزيران الماضي، وأسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح. يذكر أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين الأخيرين، في اسطنبول، واللذين وقعا بفارق زمني بسيط بينهما، وتسببا، إلى جانب الضحايا السبعة عشر، بإصابة 154 شخصًا آخرين بجروح متفاوتة. وضرب الانفجاران المتزامنان، بفاصل عشر دقائق بينهما، منطقة "جانجورين" في الساعة العاشرة مساءًا بالتوقيت المحلي. وهرع المارة لاستطلاع ما يجري ومساعدة ضحايا القنبلة الأولى، لتنفجر الأخرى، وهي الأقوى وتسببت في سقوط معظم الضحايا، وفق شهود عيان. ووصف حاكم اسطنبول، معمر جولر، الهجمات بأنها "ضرب من الإرهاب" قائلاً إن المتفجرتين زرعتا على بعد 15 مترًا من بعضهما، وأن الأولى، قنبلة يدوية صاعقة، تم تفجيرها للفت الأنظار قبيل تفجير الثانية، مشيرًا إلى أن إحداها خبئت داخل سلة قمامة.