قال محافظ إسطنبول معمر جولر إن 14 شخصا قتلوا وأصيب140 آخرين الإثنين، حينما انفجرت قنبلتان في منطقة تسوق مزدحمة في إسطنبول، بينما اتهمت المخابرات التركية حزب العمال الكردستانى بالوقوف وراء الانفجارين. وأضاف المحافظ للصحفيين في موقع الانفجارين "من المؤكد أنه هجوم إرهابي." وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات إسعاف تقل أشخاصا مصابين إصابات بالغة إلى المستشفى عقب الانفجارين اللذين وقعا في موقعين مختلفين في منطقة جونجورين بالمدينة الكبرى في تركيا. وقالت محطة تلفزيون (إن.تي.في) إن القتلى سقطوا في الانفجار الثاني بعدما وقع انفجار صغير في كشك هاتف مما دفع الناس للخروج إلى الشارع. وقال المحافظ "إن القنبلتين كانتا موضوعتين في صناديق للقمامة ولم يكن التفجيران عن طريق انتحاريين". وأضاف "وقع التفجيران في منطقة مزدحمة للغاية وهذا ما زاد في عدد الضحايا حيث سقط 13 قتيل في هذا الهجوم الخسيس." وقال شاهد عيان "تناثرت جثث عشرات الأشخاص في المنطقة وتطايرت رءوس وأذرعة الناس في الهواء." وقال عبد الله توكر مدير مستشفى جونجورين كولون "استقبلنا نحو 30 شخصا مصابين إصابات بالغة." ونفذت عدة جماعات تفجيرات في إسطنبول في الماضي منها انفصاليون أكراد ويساريون وإسلاميون . من جانب آخر نسبت أجهزة إعلام تركية إلى مسئولين بالمخابرات التركية قولهم "إنه من المعتقد أن حزب العمال الكردستانى هو الذى يقف وراء انفجارى إسطنبول". وأشاروا أن السبب فى هذا الاعتقاد يرجع إلى التماثل فى نمط الاعتداء خاصة الأسلوب الذى يتمثل فى وقوع انفجار صغير يعقبه تفجير كبير. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مومر جولرتولد محافظ إسطنبول أشار فى تصريحات أدلى بها إلى الصحفيين بمسرح الحادث أن قنبلة صغيرة وضعت بأحد صناديق القمامة بمنطقة مزدحمة بشارع بيدستريان بضاحية جونجورين بالجانب الأوروبى من إسطنبول انفجرت حوالى الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساء - بالتوقيت المحلى -أعقبها انفجار أعنف وأكبر بعد فترة تتراوح من عشر إلى اثنتى عشر دقيقة على بعد خمسين مترا في الشارع ذاته . ووفقا لما ذكره شهود عيان لشبكة (إن تى فى )التركية الخاصة أن العديد من الأشخاص هرعوا لتفقد مسرح حادث الانفجار الأول فحدث الانفجار الثانى مما أدى إلى تزايد عدد الضحايا. وكانت الشبكة التليفزيونية المذكورة قد أعلنت عن ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين إلى ثلاثة عشر قتيلا وسبعين مصابا . (رويترز، ا ش ا)