محيط : طالبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأممالمتحدة بالكشف عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفتهم اسرائيل عام 1982 من شمال بيروت. ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن مندوب ايران لدى المنظمة محمد خزاعي في رسالة موجهة إلى الامين العام بان كي مون :" والدبلوماسيون الاربعة الذين خطفوا على حاجز البربارة (شمال بيروت) هم القائم بالاعمال محسن الموسوي واحمد متوسليان وكاظم اخوان وتقي رستكار مقدم". وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أكد في 2006 أن المعلومات التي توفرت لديه بعد أن أصبح قائدا للقوات اللبنانية في 1986 تفيد أن الدبلوماسيين "ماتوا على أثر حادث ما لا اعرف نوعيته". وقد أكدت عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة مجددا في مؤتمر صحفي عقد الخميس في بيروت، انهم لا زالوا "احياء" في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشهادة أسرى اطلق سراحهم. وقال نجل احدهم "رائد موسوي" في كلمة باسم سائر العائلات بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لخطفهم: "تتوالى الوثائق والشهادات من شهود عيان حول وجودهم في سجون الاحتلال ويشهد على ذلك كل الاسرى المحررين". وقال موسوي: "مهما يكن امر الاعلان فانه لن يمنعنا من الاستمرار في مسيرتنا من اجل الافراج عنهم".