مسئول إيراني يهدد بإحراق إسرائيل في حال تعرض بلاده لهجوم محتمل

في حال تعرض بلاده لهجوم محتمل
مسئول إيراني يهدد بإحراق إسرائيل والأسطول الأمريكي بالخليج
مناورات إيرانية سابقة بالخليج العربي
محيط: قال على شيرازي ممثل قائد الثورة الإسلامية بإيران إن بلاده ستحرق تل ابيب والاسطول العسكري الأمريكي في الخليج العربي كأول رد موجع على أي هجوم محتمل على البلاد.
ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن شيرازي في اجتماع لكوادر قيادة الأركان في القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية: "إن الاعداء يقفون على قدرات إيران المتنامية في العالم ولذلك انهم بصدد المساس بها بأي شكل من الاشكال وإيقاف نموها وتطورها المتزايد في حين أن ايران اليوم هي في افضل حالة من ناحية الجهوزية والاستعداد والقوة والقاعدة الشعبية".
وأكد شيرازي ان طهران ليست قوة يمكن ارعابها من خلال التهديد بشن هجوم عسكري ، قائلا :" في مثل هذه الظروف فإن العدو سيحرق في نار أي عدوان محتمل على الأراضي الإيرانية"، مشددا على الاستعداد الكامل للقوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية في مواجهة تهديدات العدو.
وتأتي تصريحات المسئول الإيراني في وقت بدأت فيه وحدات جوية وبحرية من الحرس الثوري الإيراني مناورات صاروخية في الخليج العربي أطلق عليها اسم "الرسول الأعظم" ، بعد ساعات من إعلان البحرية الأمريكية إنها تجري تدريبات في الخليج.
وقالت وكالة"فارس" الإيرانية إن الوحدات الصاروخية والقطع البحرية التابعة للحرس الثوري بدأت من أجل رفع الجهوزية العسكرية لوحداتها الصاروخية والعائمة.
وكانت البحرية الأمريكية ذكرت أمس إن سفينتين أمريكيتين تشاركان في تدريبات مع سفينة حربية بريطانية وسفينة من البحرين وهي حليف عربي خليجي يستضيف الأسطول الخامس الأمريكي.
وأوضح الكومودور بيتر هدسون في بيان للأسطول الخامس "هدف المناورة هو التدرب على أساليب واجراءات حماية البنية التحتية البحرية مثل منشات الغاز والنفط."
وتزايدت التكهنات بشأن هجوم محتمل على إيران بسبب برنامجها النووي منذ أن قالت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي إن إسرائيل أجرت تجربة عملية على مثل هذه الضربة.
وساعدت المخاوف من تصاعد المواجهة بين الغرب وإيران رابع أكبر منتجي النفط في العالم في صعود أسعار النفط فوق 140 دولارا للبرميل. وتعهدت البحرية الأمريكية الأسبوع الماضي بأن إيران لن يسمح لها بإغلاق "مضيق هرمز" الذي يمر فيه النفط من أكبر منطقة مصدرة للخام في العالم.