برلين : أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان إيران تتقدم ببطء في تركيب أجهزة الطرد المركزي. وذلك عقب فشل مجلس الأمن في الاتفاق علي جدول للمفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي. ونقلت صحيفة" القدس العربي" عن البرادعي قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس الخميس انهم (الإيرانيون) لا يتقدمون بشكل سريع . وأضاف بعد افتتاح مؤتمر دولي في برلين حول تحديات التزود بالوقود النووي مع الوزير الألماني :" ان ما نشهده اليوم هو توسع في أجهزة الطرد المركزي القديمة من نوع بي 1 ".وتابع :" ان إيران كانت اقامت نحو ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي بحلول نهاية أغسطس/ آب 2007 وهي اليوم تشغل ما بين 3300 و3400 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم. وقال:" أننا علي اطلاع جيد اجمالا ازاء ما يجري حاليًا في إيران ، داعيًا طهران إلى عدم تسريع عملية تخصيب اليورانيوم". واضاف انهم بصدد اجراء بحوث وعمليات تطوير لاقامة اجهزة طرد مركزي اكثر فعالية ، غير ان التوسع يشمل اجهزة طرد مركزي من نوع بي 1. واكد البرادعي انه وحده الحوار المباشر مع طهران يتيح حل النزاع بشأن برنامجها النووي. وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن في 8 أبريل /نيسان بدء اقامة ستة آلاف جهاز طرد مركزي جديد من نوع بي 1. وتؤكد ايران باعتبارها دولة موقعة علي معاهدة منع الانتشار النووي، ان من حقها تخصيب اليورانيوم لتصنيع الوقود اللازم لانتاج الطاقة النووية المدنية وتنفي سعيها لتحقيق اية اهداف عسكرية من البرنامج. غير ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) والمانيا تطالب ايران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي تري انه يتيح الحصول علي الوقود اللازم لمفاعل نووي وايضا المادة الضرورية لصنع قنبلة ذرية.