اسلام آباد : توعد تنظيم القاعدة اليوم الخميس بالانتقام لمقتل "أبو الليث الليبي"، القيادي الكبير بالتنظيم في هجوم بباكستان، يشتبه بأن الولاياتالمتحدة نفذته. وبدأ أيمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة تسجيله المصور الذي نُشر على شبكة الإنترنت جالسًا أمام مكتبة, وإلى يساره بندقية كلاشينكوف, وقال:" أتقدم إليكم اليوم لأزف لكم شهادة أخيكم الليث والقائد ليتغمده الله بواسع رحمته". وأضاف الظواهري:" لم يمت أي من قادة القاعدة ميتة طبيعية, ولم يُرَق أي دم للقاعدة من دون رد، في إشارة إلى "أبو ليث الليبي", ولم يتسن توفر المزيد من التفاصيل بشأن الكلمة التي حواها التسجيل المرئي، الذي اختتم بعرض دعائي لكتاب من تأليفه باسم "العتق.. رسالة عتق أمة القلم والسيف". ودعا الإخوة المسلمين لاقتناء الكتاب، إلا أنها لم تحدد كيفية الحصول على نسخة منه, ويعتبر الليبي واحدًا من كبار قادة تنظيم القاعدة العسكريين بأفغانستان, وقتل بهجوم صاروخي يُشتبه في أن الولاياتالمتحدة نفذته بمنطقة شمال وزيرستان الحدودية أواخر الشهر الماضي. وكان تنظيم القاعدة قد أكد في 31 يناير من العام الجاري مقتل "أبو الليث الليبي" بباكستان، ونعى مركز الفجر للإعلام، أحد أذرع تنظيم القاعدة، القتيل, وقال ببيان: "نزف إلى أمة الإسلام نبأ استشهاد أبو الليث الليبي مع إخوانه على ثرى باكستان المسلمة".