أنجامينا : أكدت منظمات حقوقية إن هناك حملة اعتقالات وتصفيات تجاة المعارضة التشادية تتم خارج القانون ، فيما أكد المتمردون عدم التراجع عن الاطاحة بالرئيس ادريس ديبي رغم توقف المعارك . ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الانسان قولها:" تلقينا معلومات تفيد بأن ثلاثة رجال على الاقل قتلوا بأيدي عناصر من الجيش التشادي في 6 فبراير/شباط". كما اعلن التجمع الافريقي للدفاع عن حقوق الانسان (رادو) ان العديد من اعضاء حركات المعارضة المشروعة اعتقلوا في اعقاب المعارك ، وناشد التجمع ومقره في دكار مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي التدخل لوقف هذه الاعتقالات. وأكد مصدر مطلع توقيف ثلاثة معارضين هم الرئيس السابق لول محمد شوا رئيس لجنة متابعة عملية يفترض ان تقود الى تنظيم انتخابات ديمقراطية، ومحمد صالح بن عمر رئيس التحالف الرئيسي للمعارضة، والمعارض الراديكالي نجرليجي يورنجار. وأعربت منظمة العفو الدولية عن خشيتها من بدء حملة ضد المعارضين وطالبت فرنسا باستخدام نفوذها لدى الحكومة التشادية لمنع حصول ذلك. وعلى الجانب الأخر ، ومع عودة الهدوء الى العاصمة التشادية أنجامينا لا يزال المتمردون الذين هاجموا مؤسسات الحكم قبل اسبوع متمركزين في وسط تشاد ، متعهدين بالعودة إلى الهجوم مرة آخرى. يأتي ذلك في وقت ألغت السفارة الفرنسية الجمعة تعليماتها الموجهة الى الرعايا الفرنسيين بالتجمع والتي صدرت مع بداية المعارك. وقالت السفارة ان الفرنسيين يمكنهم العودة الى منازلهم شرط التقيد بحظر التجول بين السادسة والنصف مساء والسادسة صباحا الذي اعلن الخميس، وعدم مغادرة أنجامينا. ولا يزال نحو 200 اجنبي معظمهم فرنسيون تحت حماية العسكريين الفرنسيين في أنجامينا التي كان يعيش فيها 85% من اصل 1500 فرنسي في تشاد قبل المعارك.