اسلام آباد : ذكرت مجلة ألمانية اليوم السبت أن الرئيس الباكستاني برفيز مشرف مستعد للتخلي عن السلطة إذا اراد الشعب الباكستاني ذلك. ونقلت مجلة "درشبيجل" الالمانية عن مشرف قوله:" بعد أحداث الاشهر السبعة او الثمانية الاخيرة سيكون الانسحاب سهلا, عندما سيكون متيقنا أن أغلبية الشعب لا تريده لن ينتظر ثانية وسيرحل". واعتبرت مجموعة الدراسات حول الأزمات الدولية مطلع الشهر أن على الرئيس الباكستاني الذي تولى السلطة في انقلاب عام 1999، أن يترك الحكم كي تستعيد باكستان التي تواجه موجة اعتداءات انتحارية غير مسبوقة نسبت الى المتطرفين الاسلاميين الموالين للقاعدة، بعض الاستقرار. وبعد إعادة انتخابه في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2007 في اقتراع مثير للجدل من طرف مجالس وطنية واقليمية منتهية الولاية، يحتاج مشرف الى اغلبية في الانتخابات التشريعية المقبلة ليتمكن من الاستمرار في رئاسة البلاد. وتحول مشرف منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2007 الى رئيس مدني بعد استقالته من منصب قائد القوات المسلحة وخلع زيه كجنرال. وارجئت الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الثامن من يناير/كانون الثاني إلى 18 فبراير/شباط أثر اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو في 27 ديسمبر/كانون الاول.