إسلام أباد : اعتبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف التفجيرين اللذين استهدفا موكب رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو خلال عودتها إلى كراتشي وأوديا بحياة 126 شخصا وأصابا نحو 500 آخرين بأنهما "مؤامرة ضد الديمقراطية". ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن بيان لمشرف قوله : "أدين هذا الاعتداء بحزم وقوة", مؤكدا أن الأمر يتعلق ب "مؤامرة ضد الديمقراطية" في باكستان. واتهم آصف علي زرداري زوج بوتوعقب الهجوم "جهاز مخابرات معينا" بالوقوف وراءه, مؤكدا أن الانفجارين لم يقم بهما ناشطون بل نفذهما ذلك الجهاز الاستخباري. كما وصف وزير الداخلية أفتاب شيرباو الهجوم بأنه "عمل إرهابي", قائلا إنه كان "يستهدف بينظير بوتو وإن الهدف منه إجهاض العملية الديمقراطية". وأضاف أن السلطات تشتبه في أن الأمر يتعلق ب"عمليتين انتحاريتين", موضحا أن التجهيزات الإلكترونية المثبتة على سيارات قوى الأمن بإمكانها أن تعطل مفعول أية عبوة ناسفة مزروعة أو أي قنبلة موقوتة.