القاهرة: أدى تذبذب أداء البورصة المصرية وسوق العملات خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى اتجاه المستثمر المصري للاستثمار في الذهب والقيام بشراء كميات ملحوظة منه مما أسفر عن زيادة المبيعات في سوق المعدن الأصفر بنسبة 50%. وأشار رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية إلي الاتجاهات العالمية للاستثمار في الذهب خلال الأزمة المالية حيث يلجأ بعض المستثمرين للاستثمار في صناديق الذهب بشكل ملحوظ وشراء كميات كبيرة, فيما يلجأ مستثمرون آخرون للبيع لتغطية مراكزهم الحالية وخسائرهم في البورصات العالمية. ونقلا عن صحيفة الأهرام المصرية فقد أشار عباسي الي أن سلوكيات واتجاهات الاستثمار في الذهب انتقلت الي السوق المحلية حيث اتجه المستهلكون الأفراد نحو شراء مشغولات ذهبية كملاذ آمن للاستثمار واتجه رجال الأعمال الي شراء سبائك ذهبية سواء من السوق المصرية أو شراء الذهب من خلال شبكة المعلومات الدولية بناء علي وجود أرصده وحسابات لهم في بنوك خارجية حيث يقوم المستثمر بطلب تحويل جزء من أمواله وشراء كمية من الذهب علي أساس سعر يتم الاتفاق عليه. واضاف عباس أن هذه الفترة من كل عام في مصر كانت غالبا ما تشهد ركودا في الأسواق نتيجة بدء العام الدراسي وتوجيه المدخرات نحو الاحتياجات الأساسية إلا أن الأزمة المالية العالمية القت بتأثيراتها علي السوق العربية لترفع مبيعات الذهب بنسبة 50%. وعلي صعيد الأسعار العالمية فهناك تذبذب واضح في الأسعار حيث سجلت نهاية الأسبوع الماضي نحو799 دولارا للأوقيه بعد أن كانت830 دولارا مما القي بتبعاته علي السوق المحلية حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار21 نحو123,60 جنيه والجرام عيار18 نحو106 جنيهات والجرام عيار24 نحو144 جنيها.