واصلت البورصات الآسيوية تراجعها حيث فتحت اليوم على تراجع كبير وسجل مؤشر "نيكي" أكبر هبوط في يوم واحد منذ عام 1987. وتراجع مؤشر "نيكي" القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى بنسبة 9.6 % في نهاية التعاملات اليوم ليسجل أكبر خسارة في يوم واحد منذ انهيار أسواق الأسهم عام 1987 بفعل مخاوف متنامية من تحول الأزمة المالية إلى كساد عالمي فيما انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بمعدل 7.1 % إلى 840.86 نقطة. وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى إغلاق بورصة سيدني على تراجع كبير بلغت نسبته 8.3 % إثر تراجع كبير في البورصات الآسيوية المصابة بالهلع بسبب الأزمة المالية العالمية، فيما خسر مؤشر "إس آند بي إيه بي إكس 200" 360.2 نقطة ليصل إلى 3960.7 نقطة وهو أدنى مستوى له في غضون خمسة أعوام بينما خسر المؤشر العام 351.9 نقطة ليصل إلى 3939.4 نقطة. وفي الهند تدهور مؤشر بورصة بومباي بنسبة 7.9 % لدى افتتاح جلسة التداول اليوم في غمرة المزيد من تراجع البورصات الآسيوية بسبب حالة الهلع الناجمة عن الأزمة المالية العالمية وبدأ مؤشر "سنسكس" الذي يتضمن ثلاثين سهماً رئيسياً في بومباي يومه خاسراً قرابة 897 نقطة متراجعاً إلى حدود 8ر10431 نقطة. كما انهارت بورصة مانيلا في الفلبين وتراجعت بنسبة 8.3 % % لدى الإقفال بسبب الموجة الجديدة من الهلع التي تجتاح الأسواق المالية وأدت إلى تدهور كبير في "وول ستريت" أمس فقد أنهار المؤشر المركب في مانيلا وتراجع 64ر190 نقطة ليصل إلى 80ر2097 نقطة. وتراجعت بورصة بانكوك في تايلاند بنسبة 7.7 % فقد خسر مؤشر "ستوك إكستشينج أوف تايلند" 36ر36 نقطة وبلغ 63ر463 نقطة. كما تراجعت بورصة شنغهاي نحو 4 % بعيد الافتتاح متأثرة بالبورصات الغربية أمس وقد فتح مؤشر بورصة شانغهاي بتراجع بلغ 3.79 % إلى 96ر9951 نقطة. أما في اندونيسيا فقد بقيت عمليات التداول معلقة في بورصة جاكرتا لليوم الثالث على التوالي بعد قرار السلطات عدم استئناف النشاط في وقت تتدهور البورصات الآسيوية الأخرى. وكانت بورصة جاكرتا علقت التداول قبيل ظهر الأربعاء عندما تدهور أبرز مؤشر في البورصة بنسبة 4.10 ليصل إلى 67ر1451 نقطة مع تقلص حجم التداول.