واصلت البورصة المصرية مكاسبها للجلسة الثامنة على التوالي مدعومة بمشتريات من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم منتقاة. ووسط تداولات تخطت الملياري جنية صعد كاس 30 المؤشر الأكثر شعبية في البورصة المصرية بنسبة 0.46% بعد أن زاد بمقدار 50.13 نقطة، ليغلق عند مستوى ال 10977 نقطة. وقد شهدت المؤشرات اليوم عودة الزخم من قبل المستثمرين العرب ، مدعومين بفوائض النفط إلى جانب الارتفاعات التي شهدتها البورصات الخليجية مؤخراً. وصعد مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا بنسبة 0.08% إلى قمة قياسية تبلغ 428.28 نقطة، فيما ارتفع مؤشر هيرميس بنسبة 0.58% ليغلق على قمة بلغت 96871 نقطة. وشهدت نسبة تعامل المؤسسات في السوق اليوم ارتفاعاً ملحوظاً حيث زادت نسبة تعاملاتها زهاء ال 44.6%، بينما كانت دائماً في حدود ال 30 % أو ما يزيد بقليل. وقد غلب الاتجاه نحو الشراء على تعاملات الأجانب حيث سيطروا على نسبة 26.8% من إجمالي التعاملات بصافي مشتريات بلغت نحو 20 مليون جنية. ويبدو أن زيادة الزخم في السيولة يرجع في الأساس إلى أن المستثمرين عادة ما يفضلون انتقاء الأسهم الكبيرة لتكوين مراكزهم المالية في بداية العام. وقد حافظت أسهم " مجموعة طلعت مصطفى على المنحى الصعودي للجلسة الثانية على التوالي بعد موافقة هيئة سوق المال على توريق بعض الأسهم لتمويل المشروعات المقبلة، القرار الذي جعل منها اليوم الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة لتزيد بنسبة 4.6% ولتغلق على 12.58 جنيهاً. وعلى مستوى الأسهم القيادية ارتفعت أسهم "اوراسكوم للإنشاء والصناعة" بنسبة 1.22% لتسجل 610.98 جنية، بينما انخفضت "أوراسكوم تليكوم القابضة" بنسبة 0.94% لتغلق عند 92.35 جنية. وتراجعت أيضاً "أسهم حديد عز" بنسبة 1.19% ، لتسجل 72.25 عند الإغلاق. كما انخفض سهم "المجموعة المالية المصرية-هيرميس" بنسبة 0.49 % ليصل إلى 66.54 جنيهاً. ومع هذا الارتفاع الذي تشهده البورصة المصرية للجلسة الثامنة على التوالي تتزايد التوقعات بأن تتعرض البورصة المصرية خلال الأيام المقبلة لنوبة من جني الأرباح لتعاود بعد ذلك التقاط أنفاسها والارتفاع من جديد.