الرياض: أكد المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالسعودية أن المؤسسة تعمل من خلال المشاريع التوسّعية الجديدة التي تنفّذها حالياً على زيادة المخزون من القمح في السعودية ليغطي حاجة سنة كاملة بدلاً من ستة أشهر حالياً، إضافة إلى التوسّع في صناعة الأعلاف لتلبية الطلب المحلي. وتطرّق الخريجي خلال اللقاء الذي عقدته اللجنة الوطنية الزراعية بمجلس الغرف السعودية إلى خصخصة المؤسسة، وقال إن المشروع انطلق منذ منتصف عام 2008، وتم إسناد إجراء دراسة وجدول زمني للمشروع لعدد من الاستشاريين وبيوت الخبرة العالمية، الذين توصلوا إلى ثلاثة خيارات للمشروع، وتبنّى مجلس إدارة المؤسسة الخيار الثاني منها المتمثل في إنشاء أربع شركات مطاحن وشركة صوامع تتم مشاركة القطاع الخاص فيها من خلال شركات المطاحن الأربع، وتم رفع نتائج الدراسة للمجلس الاقتصادي الأعلى تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب بشأنه. وحول الخزن الاستراتيجي للقمح، أوضح الخريجي في تصريحاته التى أوردتها "الحياة" السعودية أن المؤسسة تحتفظ بمخزون استراتيجي يقدّر بنحو 1.4 مليون طن، إضافة إلى تعاقدات توريد جديدة حتى نهاية ابريل/نيسان المقبل تقدر بنحو 700 ألف طن. وأشار إلى أن المؤسسة تدرس تنفيذ صوامع تخزينية جديدة بميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وميناء ينبع التجاري، وميناء ضباء، وتصل الطاقة الاستيعابية لكل واحدة منها إلى نحو 120 ألف طن، وهي مشاريع تأتي في إطار خطط المؤسسة التوسّعية لمواجهة الزيادة المتوقعة في استيراد القمح. وأضاف: المؤسسة تسعى لتنفيذ توصيات مجلس الشورى برفع المخزون الاستراتيجي من القمح ليكفي لمدة سنة كاملة بدلاً من ستة أشهر، وهو ما سيتم تحقيقه من خلال المشاريع التوسّعية الجديدة.