مجموعة ال(20 ) تدعو لانتشال الاقتصاد العالمي من كبوته محيط – زينب مكي شدد وزراء مالية دول مجموعة العشرين اليوم (الأحد) على العمل المشترك واستكمال ماتم الاتفاق عليه بين دول المجموعة في اجتماعهم بمدينة بيتسبرج الامريكية في سبتمبر الماضي في محاولة لانتشال الاقتصاد العالمي من كبوته. و أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين الذي اختتم اعماله اليوم في مدينة (سانت اندروز) الاسكتلندية على ضرورة العمل على بناء قاعدة من التنمية الفعالة والحقيقية على أساس جدول زمني محدد يتم فيه تقييم كافة المناقشات المطروحة من الدول وتحديد الأهداف وذلك بمساعدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وفي الوقت الذي تعالت فيه الأصوات مؤكدة نهاية الكود وبدء مرحله التعافى و الانتعاش وأكد البيان أهمية الابقاء على إجراءات الحوافز المالية التي اقرها قادة المجموعة في إبريل الماضي حتى يستعيد الاقتصاد العالمي عافيته، مشيرا إلى أن التحسن الحالي في الاقتصاد العالمي لايزال متفاوتا من منطقة الى اخرى. وفي هذا الصدد اعتبر صندوق النقد الدولي في تقرير لمجموعة العشرين ان النهوض الاقتصادي "غير متساو" وقد يتراجع في ظروف مالية "بعيدة عن بلوغ المستوى الطبيعي"، موضحا بقوله "الاقتصاد العالمي عاد الى النمو بعد انخفاضه بشكل مثير.. الانتعاش لم يكن متساويا، لا سيما في الاقتصادات المتقدمة"، ولفت الى ان "الخطر السائد هو أن تؤخر الانتعاش"، داعيا إلى تجنب" الانسحاب السابق لأوانه للسياسات النقدية التوسعية". وقالت وثيقة صندوق النقد التي أوردت صحيفة "المستقبل" اللبنانية مقتطفات منها أن "أحد الدروس الرئيسية المستقاة من خبرة الأزمات المشابهة (مثل الكساد العظيم وأزمة اليابان في التسعينات) هو أن سحب اجراءات التحفيز قبل الأوان يمكن أن يكون باهظ التكلفة لاسيما إذا ظل النظام المالي عرضة للمخاطر والصدمات". ودعا البيان الختامي لمجموعة العشرين الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إلى قيام المؤسسات الدولية المالية بلعب دورا أكبر في دعم العمل نحو تحقيق النمو الاقتصاد المنشود مع خلق فرص عمل وتنمية شاملة اضافة الى الحد من معدلات الفقر. كما دعا البيان كافة المنظمات الدولية سواء المنظمات التنموية اوالاقتصادية بمافيها منظمة الأوبك للإسراع في إصدار قرار مشترك في الاجتماع القادم بشأن وضع استراتيجيات زمنية بشأن الترشيد وتجديد وسائل للطاقة غير مضرة ومسببة للتلوث.