سجلت الأسهم الآسيوية تراجعا خلال تعاملات اليوم، لتدفع المؤشر العام البورصات آسيا نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ أغسطس، وذلك بعد تراجع مؤشر ثقة الأعمال في اليابان بأكثر من توقعات المحللين وسط توقعات برفع أسعار الفائدة في الصين. فقد تراجعت أسهم شركة "ميتسوبيشي إستيت" بعد التقارير الواردة بشأن تراجع القطاع العقاري في اليابان. كما قاد البنك الصناعي التجاري الصيني تراجعات الأسهم الصينية في بورصة هونج كونج. وأشارت شبكة بلومبيرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إلى أن مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال أيشا-باسيفيك" قد سجل انخفاضا بنسبة 1.2 % ليصل إلى 157.74 نقطة خلال التعاملات المسائية في بورصة طوكيو. ويذكر أن المؤشر قد فقد 4.1 % من مكاسبه خلال تعاملات الأسبوع الحالي، وهي أسوأ خسارة أسبوعية له منذ الأسبوع المنتهي في ال17 من أغسطس. كما تراجعت 9 مجموعات من العشر الصناعية الكبرى. ومن ناحية أخرى، فقد تراجع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.1 ليصل إلى 15.514.51 نقطة. وقد قادت مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جي" المالية تراجعات أسهم البنوك اليابانية وذلك بعد أن خفضت "مورجان ستانلي" تقديرات الأرباح لأكبر ثلاثة بنوك يابانية مدرجة في البورصة.