هيئة الكتاب تصدر جديد يسين وفرجاني وسالم

القاهرة: ثلاث إصدارات جديدة أعلنت عنها الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، حمل الكتاب الأول عنوان "آفاق المعرفة في عصر العولمة" للمفكر السيد يسين، والكتاب الثاني بعنوان "يوميات ثورة الفل" للدكتور نادر الفرجانى، أما الثالث فهو ديوان شعر للشاعر الكبير حلمى سالم بعنوان "ارفع رأسك عالية".
يرصد كتاب السيد يسين "آفاق المعرفة فى عصر العولمة" الثورة الاتصالية الكبرى التى يشهدها العالم حاليا على طرائق اكتساب المعرفة وانتاجها على حد سواء باعتبار تلك الثورة ساهمت فى تشكيل السمات الأساسية لهذا العصر الذى يطلق عليه عصر العولمة.
ويوضح الكاتب أن العولمة هى التدفق الحر للمعلومات والأفكار والسلع والخدمات ورؤوس الأموال بغير حدود ولا قيود، كما يرصد الأطر الفكرية المتعددة فى مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة التى أتاحتها التطورات الكبرى فى النظرية المعرفية الحديثة من جهة وتطبيق هذه الأطر من خلال تقديم رؤية تحليلية نقدية للمجتمع العربى المعاصر من جهة أخرى.
وينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام هي: "المجتمع العربى فى مواجهة الحداثة "، "تجديد المشروع النهضوى العربى"، "عصر التناقضات الكبرى"، و"إحياء فكرة النهضة العربية".
أما الكتاب الثاني "يوميات ثورة الفل" للدكتور نادر الفرجانى والذي يحب أن يطلق أسماء الزهور على الثورات السلمية، ويجمع الكتاب مقالات متعددة نشرت للكاتب يعبر فيها عن رؤيته فى تطور مشاهد الثورة منذ اندلاعها وانتهاء إلى حالة القلق والحيرة التى أصبحت زادا يوميا للمصريين تعبيرا عن المخاطر الجسيمة التى باتت تهدد نيل ثمار هذه الثورة فى الحرية والعدل والكرامة الإنسانية.
ومن هذه المقالات "السيد الرئيس السابق: المماطلة لن تجدى، وسوف تضرك" ، و"التصميم على إطلاق سلطات الرئاسة يهدر ثورة شعب مصر"، و"الدستور قبل المجلس والرئيس سبيل الانتقال الآمن إلى الحكم الديمقراطى الصالح"، و"وزير فى حكومة شرف خصيم للثورة والمستضعفين" ، وغيرها.
أما ديوان الشاعر الكبير حلمى سالم فحمل عنوان "ارفع رأسك عالية" ويضم 8 قصائد منها "أغنية الميدان" ارفع رأسك عالية أنت المصرى ..
الضارب فى جذر الماضى والعصري ..
خالق أديان المعمورة مكتشف الهندسة ومبتكر الرى..
وقصيدة " هدهدة إلى رقى"، و"العسكر"، و"نشيد الفساد " ، و"نشيد اللوتس"، و"شكوى القبطى الفصيح، و"ربيع العرب.
وقصيدة "سالى زهران" ويقول فيها :
لو أنى كنت رايتك قبل يناير..
كانت أسرتني عيناك الصاحيتان..
وخطفتنى خصلات الشعر المتروكة ببدائية..
رسام بوهيمى حول الوجه الصابح..
كنت تلقيت بديلا عنك الضربات على الرأس..
إلى أن يأتي نزف المخ..
لأني ذو خبرات سابقة فى نزف المخ..
وكنت أطير بديلا عنك إلى كنف الرحمن..