صدر العدد الجديد من مجلة "الهلال" التي يرأس تحريرها عادل عبد الصمد، ويضم العدد ملف خاص عن الشاعر نزار قبانى بأقلام عدد من الشعراء الكبار، فكتب الشاعر فاروق جويدة مقالاً بعنوان "أفتقد نزار الشاعر والإنسان"، كما كتب محمد إبراهيم أبو سنة بعنوان "تحليق بين الغياب والحضور"، وناقش يوسف نوفل الهم الاجتماعي والسياسي في شعر نزار في مقال بعنوان "الجرح الذي يرفضه السكين"، كما كتب حارث طه الراوى عن ذكرياته معه ويشير في المقال إلى أنه لا يعرف أثر قصائده في نزار، حيث التقى به على صفحات مجلة الأحد وكان نزار يرسل قصائده من لندن إلى المجلة وكذلك الرواى. كما كتب محمد رضوان عن نزار قباني مقالاً بعنوان "شهريار الشعر العربى"، وأشار فيه إلى لقاءاتهما المتكررة في أكثر من مناسبة والقصائد التي ألقاها في هذه المناسبات. كم ضم العدد عددا من المقالات الأخرى حيث كتب رئيس التحرير عادل عبد الصمد عن ظاهرة الاغتيالات العلمية ووصفها بالظاهرة الإرهابية، وكتب عاطف العراقى عن عقبات الثقافة العربية، وتناول وليد عبد الناصر الفنون الشعبية كمصدر من مصادر القوة الناعمة، كما كتب أحمد الصالح عن التعلم النقال والتنمية في عصر المحمول