صدر العدد الخمسون من مجلة "أبابيل" وهي مجلة تعنى بنشر الشعر والمقالات النقدية، ويترأس تحريرها الشاعر السوري عماد الدين موسى وتشتمل على ثلاثة أبواب، هي: أشجار عالية، وقوارب الورق، وعائلة القصيدة مزينا بلوحات للتشكيلية بسمة النمري. باب أشجار عالية احتوى على قصائد للشاعر فرانسيسكو رويس أوذيل في الذكرى الأولى لرحيله، من ترجمة فخري رطروط وغدير أبو سنينة، وأخرى للشاعر الأمريكي جيمي سانتياغو باكا، ترجمة معتز طوبر، وأخرى للشاعرة الأمريكية سارة تيسديل، ترجمة عبدالكريم بدرخان.
كما يتضمن قصائد من الشعر الروسي لمارينا تسفيتاييفا وأوسيب مندلشتام وسيرغي يسينينوآنا اخماتوفا وألكسندر بوشكين وميخائيل ليرمنتوف وفلاديمير ماياكوفسكي، ترجمة إبراهيم إستنبولي ونزار سرطاوي وسيبان حوتا، وقصيدة "أغنية لجواد بعيد" للشاعر العراقي الذي رحل مؤخرا مهدي محمد علي .
وفي باب قوارب الورق يتساءل الشاعر زكريا محمد "لم أكتب؟"، ويحاول الإجابة :"أكتب لأنني معلق بالكتابة مثل شاة من عرقوبي أكتب لأن اليد عمياء ولا تدري"، بينما يكتب صفاء خلف "إن لم يكن شعر، فهيت لك". وتكتب رولا حسن عن ديوان الشاعر السوري سامي أحمد "شبه لي"، وعبد السلام دخان يكتب عن ديوان الشاعر المغربي محمد العناز "خطوط الفراشات"، ويكتب راسم المدهون عن ديوان الشاعرة المصرية هبة عصام "أن تأكلنا الوردة".
أما الدكتورة علياء الداية فتكتب عن أهم ديوان في العام الماضي 2011 ، وفي زاوية متابعات خبر عن جائزة المغرب للكتاب، إضافة إلى حوار مع الشاعر والمترجم محمد حلمي الريشة (أجراه وحيد تاجا) وعرض موجز لمجموعة من الإصدارات الجديدة. ويضم باب عائلة القصيدة قصائد للشعراء نجيب جورج عوض، وعاشور الطويبي، وفاديا الخشن، وعلي منصور، وخالد درويش، ونسيمة الراوي، وعلي جازو وخالد البيطار.