لجنة المتابعة العربية تقرر اللجوء للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية الرئيس الفلسطينى محمود عباس الدوحة : عقدت لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية اجتماعا في الدوحة اليوم السبت بحضور الرئيسي الفلسطيني محمود عباس، وستة وزراء خارجية عرب. وطالبت اللجنة بالعضوية الكاملة في الاممالمتحدة لدولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية على ان تكون القدسالشرقية عاصمتها. وقالت اللجنة المنبثقة عن الجامعة العربية انها ستطلب العضوية لدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول. وقد وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته عمرو موسى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها "عبثية". ودعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في افتتاح أعمال اللجنة إلى "ضرورة أن تقف اللجنة وقفة تأمل في هذا الوضع وتدرسه بعناية" وذلك بعد قيام "الدليل على نوايا إسرائيل الرافضة للسلام. ومن جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "انه اذا لم توقف إسرائيل الاستيطان وتوافق على دولة في حدود العام 67 فعلى ماذا نتفاوض". واضاف "ان الذهاب الى الاممالمتحدة ضرورة لا بد منها، الا اذا بدأت المفاوضات اليوم على اسس مقبولة وصحيحة، وان استئنافها مرهون بوقف الاستيطان وبوجود جدول زمني". واوضح ان "ما قاله اوباما حول الدولة الفلسطينية على حدود 67 وحدود مع مصر والأردن وإسرائيل خطوة يمكن البناء عليها"، متابعا "على الادارة الأمريكية ان تطلب من اسرائيل الموافقة على دولة على حدود 1967، بيد ان الحكومة الإسرائيلية أفشلت ذلك واتخذت على الارض إجراءات تقول فيها للعالم انها لا تلتزم بالسلام".
وشدد على ان الارض الفلسطينية يجب ان تكون خالية من الوجود الاسرائيلي العسكري والمدني، وان الذهاب الى الاممالمتحدة ضرورة اذا لم تستأنف المفاوضات. واوضح ابو مازن " نتنياهو مستمر في الاستيطان، واعلن عن آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة والقدس لافتا الى ان نتنياهو "لا يريد الوصول الى حل، مبينا انه اذا لم يوافق من حيث المبدا على حدود 1967، فعلى ماذا نذهب للتفاوض"؟.
وقال "ان استئناف المفاوضات مرهون بوقف الاستيطان وبوجود جدول زمني. فالمفاوضات لا تكون الى الابد"، مضيفا"اننا نبحث قضية الامن والحدود خلال شهرين او ثلاثة ثم نتابع بقية القضايا، اما اذا كانت الامور مفتوحة صدقوني لا يمكن ان نصل الى حل مع اسرائيل".
ووفقا لمراسل قناة "الجزيرة" القطرية فان السلطة الفلسطينية طلبت الدعم العربي في لجوئها إلى الأممالمتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا ما تعثرت المفاوضات مع إسرائيل، كما تريد التزاما عربيا بدعمها ماليا في حال تعرضها لضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة.