برازيليا: قدّم الكاتب باولو كويلو في البرازيل، آخر إبداعاته، وهي رواية بوليسية تحمل عنوان "المنتصر وحده" تجري أحداثها في أجواء مهرجان "كان" السينمائي. توظف هذه الرواية المهرجان الفرنسي للسينما، كخلفية لسلسلة من الاغتيالات والجرائم، يخطط لها مليونير روسي، واقع تحت تأثير الكبت العاطفي. "شكل الرواية شكل بوليسي، لكنني أوظف العنف حتى أرسم عالم الشهرة"، هكذا يقول الكاتب في حوار مع اليومية البرازيلية "استادوت ساو بولو" ةنقلت عنها صحيفة "الدستور" الأردنية. وفي حديث أجرته معه مجلة "إيبوكا" يضيف كويلو: "أحاول أن أكشف للقراء أن مهرجاناً مثل مهرجان "كان" السينمائي، يخفي وراءه عالما أكبر بكثير من العلاقات، والأعمال، ومن البحث عن الشهرة والسلطة". ويؤكد كويلو: "عبادة الشهرة، قوية وعميقة جداً في عالمنا اليوم، وتعكس عصرنا". وبهذه الرواية الجديدة، سيجتاز الكاتب البرازيلي حاجز ال 100 مليون كتاب، بيعت في 160 بلداً. وترجمت الى أكثر من خمسين لغة. ومن أعماله التي حققت نجاحاً عالمياً باهراً رواية "الخيميائي" التي جعلت كاتبها من أشهر الكتّاب العالميّين، نشرت في البرازيل عام 1988. رواية تغوص في أعماق النفس البشرية، تدعو القارىء إلى ملاحقة أحلامه. وتدور أحداثها بين كل من أسبانيا و المغرب و مصر.