القدس المحتلة: أكد الدکتور ابراهيم الفني المدير العام لمؤسسة القدس للبحث والتدقيق بان الحفريات الاثرية التي يجريها الکيان الاسرائيلي تحت ارض القدس الشريف هي جزء مکمل لخطة استراتيجية تتالف من جزئين وضعها الاحتلال قيد التنفيذ على امتداد الجهة الغربية للمسجد الاقصى المبارك بغية تهويد القدس. وقال الفني، بحسب موقع قناة العالم الاخبارية: ان الخطة العلوية لانجاز ما تم حفره تحت الارض هي تغيير وظائف المسجد الاقصى من واقع مصلى الى هيکل، ومن هنا فان الصراع ليس سياسيا او جغرافيا فقط بل تعداه ليصبح ثقافيا ودينيا بحيث يتم تحويل القدس الى مدينة صرف يهودية لا ماوى و لا محل فيها لا للمسيحيين ولا للمسلمين فضلا عن الفلسطينيين، مؤكدا "ان العملية برمتها هي تهويد القدس لا غير". وكان اقتراح اقتسام القدس قد طرحه رئيس وزراء الکيان الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت، غير ان الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يميل سنده السياسي اكثر الى اليمين، تجاهل هذا الإقتراح منذ البداية. يذکر ان کيان الاحتلال جمد البناء جزئيا لمدة 10 اشهر في الضفة الغربية التي اقام بها 120 مستوطنة منذ عام 1967 ، لكن ليس في القدسالمحتلة التي مازالت اعمال البناء مستمرة فيها دون قيود.