القاهرة: طالبت كتلة الإخوان بمجلس الشعب بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات أو الطالبات من دخول المعاهد الأزهرية. وقال النائب حمدي حسن، عضو كتلة الإخوان في سؤال وجهه إلى رئيس الوزراء، إن "شيخ الأزهر أصبح يسيء إلى الحكومة وللمؤسسة الدينية التى ينتمى إليها". وتساءل النائب، بحسب موقع "أخبار العالم"، "بأى حق سيصدر شيخ الأزهر قراراً بمنع المنقبات سواء كن معلمات أو طالبات من دخول المعاهد الأزهرية"، وعلق قائلاً إنه يبدو أن شيخ الأزهر "نسى أنه يزور معهداً دينياً وسيجد فيه عدداً كبيراً من المنتقبات فإذا أراد أن يزور معهدا ولا يرى منتقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطراً لأن يصدر قراراً بمنع النقاب". يذكر أن الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، أجبر طالبة فى أحد المعاهد الأزهرية بمدينة نصر، أمس الأول، على خلع النقاب، وإعلانه عزمه إصدار قرار بمنع دخول المنتقبات المعاهد الأزهرية. وأيد الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، قرار شيخ الأزهر بقوله " إن النقاب ليس فرضاً ولا سنة، وإنما يعتمد على روايات ضعيفة لا يعتد بها، وهو مجرد عادة، موضحاً أن الزى الشرعى للمرأة يشترط أن يستر جميع جسدها عدا الوجه والكفين، مما يعنى أن وجه المرأة ليس عورة. وأكد بيومى أن موقف شيخ الأزهر من النقاب يعكس موقف علماء الأزهر، معلناً تأييده إصدار قرار بمنع ارتدائه فى المعاهد. وأعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة فى جامعة الأزهر، تأييدها لإصدار قرار بمنع ارتداء النقاب، مطالبة بأن يتجاوز الأمر مجرد إصدار قرار إلى سن قانون رسمى يجرم ارتداءه للحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.