تسللت جماعة "صهيونية" مجهولة باسم "ضحايا موشيه", وقامت بتخريب قبر "موشيه ديان" بعد مرور اسبوع ونصف على الذكرى ال39 لهزيمة حرب يوم الغفران علي يد الجيش المصري, وقاموا بمحوا لقب وزير الدفاع من على قبره وابدلوها بوزير التقصير, وذلك لما يعانيه الشعب "الصهيونى" حتى الان من اضرار نفسيه مما لحق ب"اسرائيل" من خسائر مادية ومعنوية فادحه, وكم الضحايا "الصهاينة" الذين فقدوا اثناء الحرب. ولم يكن اختيار هذا اليوم بالتحديد لتشويه القبر من قبل الجماعة "الصهيونية" عشوائيا بل هو يوم ذكرى موت "موشيه ديان", ال31 ، وقد نجحت الجماعة الصهيونية فى تنفيذ مسعاها على الرغم من أن الشرطة "الاسرائيلية" كانت متواجده بقرب مدفن "موشيه ديان" اثناء تخريب القبر ولم تلاحظ شيئا. وعقبت اسرة "ديان" في حديث مع التليفزيون "الصهيونى", بأن ما حدث لقبر "ديان" ما هو الا تعبير عن مدى كراهيته من قبل "الاسرائيلين", وهو تشويه لصورة "اسرائيل" امام العالم اجمع.