الجبهة الحرة للتغيير السلمى تقدم بلاغا للنائب العام وتطالب بفتح تحقيق مع الجماعة

أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أنها تقدمت ببلاغ إلى النائب العام لفتح باب التحقيق فى الوقائع والأحداث التى حدثت يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر بميدان التحرير.
حيث - بحسب متحدث باسم الجبهة - أنه تم الأعلان منذ فترة من جانب العديد من قوى المعارضة الحزبية والحركات السياسية للخروج فى مظاهرة سلمية لمحاسبة الرئيس د. محمد مرسى عما وعد بتحقيقه خلال 100 يوم والتى لم يتحقق منها شئ و من ثم كانت الدعوات فى كافة وسائل الإعلام المرئى و المقروء و الحديث ( الفيس بوك – تويتر – يوتيوب .. إلخ ) و التى علمها القاصى و الدانى إلا أننا فوجئنا بدعوات تصدر يوم الأربعاء الماضى من جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة – و التى ليست فى صفوف المعارضة – حيث أن رئيس الجمهورية هو ابن وتربية جماعة الإخوان المسلمون و حزب الحرية و العدالة للنزول فى ميدان التحرير يومى الخميس و الجمعة 11 - 12 /10 / 2012 مما قد ينتج عنه إحكتاكات متوقعة نظرا لأن طرفا النقيض حزب حاكم و معارضة سيتواجدان فى ذات المكان و هو كنوع من خلط الامور و تضييع فرصة المعارضة للتعبير عن غضبها تجاه الرئيس لعدم وفائه بتعهداته تجاه المواطنين فى الفترة التى لم يجبره أحد على تحديدها ، و قد نتج عن ذلك اندفاع ميلشيات الإخوان منذ صلاة الجمعة و تحطيم المنصة الرئيسية للميدان و التعدى على المتظاهرين من القوى السياسية و الحركات بالضرب المبرح وامتدت هذه الاشتباكات بالقذف بالحجارة و المولوتوف بل تعدى الامر إلى سماع دوى الخرطوش من جانب ميلشيات الإخوان حزبا و جماعة و نتج عن ذلك أيضا وحسبما أعلن السيد وزير الصحة و رئيس هيئة الإسعاف المصرية عن أكثر من 120 مصاب .
وفيما يلي نص البلاغ:
نطلب من سياتكم التكرم بفتح باب التحقيق حول أحداث جمعة كشف الحساب و ذلك مع الشخصيات الآتية بعد ،السيد / محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمون - السيد / سعد الكتاتنى - السيد / عصام العريان - السيد / محمد البلتاجى
وذلك لتحريضهم ومسؤوليتهم عن أعمال متبوعيهم عن محاولات قتل المتظاهرين و إصاباتهم و تعطيل المرور و ترويع المواطنين و عدم منعهم لأنصار وميلشيات الجماعة و الحزب عن التوجه لميدان التحرير مع علمهم المسبق بوجود فعاليات للمعارضة المصرية فى ذات اليوم و التى تم الإعلان عنها مبكرا جدا بحوالى اكثر من أسبوع مضى . و ليس أدل على ثبوت الجريمة فى مواجهتهم هو انسحابهم و اتجاههم الى دار القضاء العالى بعد دعوة كلا من البلتاجى و العريان فى قناة الجزيرة .
هذا وقد صرح أبو الحسن طلعت كامل - عضو المكتب السياسى للجبهة الحرة للتغيير السلمى - مقدم البلاغ بان ما حدث بالأمس كان معدا له باقتدار من جماعة الأخوان المسلمين وذراعه السياسي حزب الحرية والعدالة لإفشال مظاهرات كشف الحساب السلمية وما فعلوه بنا على مدار اليوم يؤكد ذلك ، وإن البلطجة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ليست بشئ جديد عليهم وقد تعودنا منهم على ذلك منذ مسيرة تسليم السلطة لمجلس الشعب التى إعتدوا بها علي المتظاهرين الذين كانوا يطالبوهم بإستخدام شرعيتهم وإنتزاع السلطة من المجلس العسكرى ، وهذا إستمرارا لخداع وكذب جماعة الإخوان المسلمين المستمرة منذ بداية ثورة 25 يناير التى إلتفوا عليها وقاموا بخيانتها وسرقتها .