خاطبت حركة 6 أبريل جميع القوى السياسية مطالبة أعضائها بضبط النفس، لمنع انقلاب الأمور على بعضها وتضارب المواقف والمطالب . وقالت الحركة في بيان لها: هذا اليوم للأسف كأن أسوأ أيام الثورة.. يكاد يتعدى موقعة الجمل في سوءه، ففي موقعة الجمل -على الأقل- كنا صفا واحدا يواجه الاستبداد وقوته الباطشة.. أما اليوم فإننا نرى رفاق الثورة القدامى دماؤهم تسيل على أيدي بعضهم البعض.. وأشارت الحركة أن الرئيس د. محمد مرسي مسئول أمامها عن تصرفات شباب الجماعة وقيادتها بجميع صفوفها.. فانسحابهم مسئوليته وإراقتهم للدماء مسئوليته.. فليتحمل مسئوليته. من جانبهم علق عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وشهود عيان على الاشتباكات التي شهدها ميدان التحرير في جمعة الحساب قائلين إن الأحداث بدأت مع قيام البعض بتحطيم المنصة التابعة للتيار الشعبي، وذلك عقب ترديد أعضاء التيار هتافات منددة بالرئيس محمد مرسي عليها. وأضاف أحد المؤيدين " ثم بدأت الأسلحة البيضاء في الظهور و تراشق الحجارة"، منوها إلى دخول مجموعات من البلطجية للميدان يحملون أسلحة بيضاء و مولوتوف و "الشماريخ"، مما أطلق رصاصة بدء الاشتباكات الدامية.