ما حدث اليوم لأئمة المساجد لهو مهانة بكل المقاييس فقد انقسم الأئمة إلي أقسام وتشرذموا إلي جماعات فمن بداية الأمر أوعز بعض الأئمة اللئام لبعض الأئمة المخلصين السذج في نفس الوقت ليعلنوا عن دعوة للوقوف من أجل الكادر ومطالب وحقوق أخري وهذه دعوة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب بمعني أن الذين فكروا فيها كان من وراءها مأرب أخري وكان ينبغي علي الذين دعوا لها أن يقرؤوا مابين السطور ولكن لسذاجتهم لم يتقنوا الدرس إلا مؤخراً فخرج الأخ البهي أبو ضحكة جنان وقلب أبيض يناشد ويقول :" فيه شغل نصب حصل النهاردة وياريت اللى اتصرّفوا من غير علمنا يسحبوا ما قاموا به" هذا مانشره علي صفحته الشهيرة صوت الأئمة ولكنه فهم مؤخراً ,, ولعله يكون ومن معه قهموا أن الدعوة كانت من أجل أمور سياسية ومطامع وزارية ومناصب بهلوانية :وتتمثل في : 1- إظهار الوزير بمظهر سيء وهو ماحدث وشرب الوزير ومن معه المقلب عندما أوعز له شياطين الأئمة أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا تقابلهم وأرسل لمجلس الوزراء أن لايقابلهم أحد وحدث يالفعل ..والدليل مافعله الوزير مع الأئمة وللأسف هذا الوزير ليس وزير توقنقراط لأنه يتصرف بعقوية وهو لايدري أن الوزارة ليس درس في قناة فضائية أو فتوي ...الخ . 2- هناك من بين هؤلاء من له مطامع وزارية في الوزارة ويريد أن يدخل الوزارة كما كان يفعل مع القوصي لتسليك عمل وشغل من تحت الطرابيزة بالرشوة ونقل أئمة وتعين وخلافة ..ورأوا ن بقدوم هذا الوزير وطاقمه قد انقطع عيشهم من الوزارة ..وقد فعلوا ذلك بحرفبة واستقطبوا الصغير وسلامة وجلسوا معهم بعدما أوعزوا لهم وللوزير أنهم يستطيعون السيطرة علي الأئمة وانهم قد صرفوهم دون الاعتصام فنحن لنا سيطرة عليهم .. 3- كذلك أراد هواة المناصب ومن تقلدوا بعضها اللعب علي الأحبال والقيام بدور الكومبرس في هذه الوقفة وبعضهم قام بتنفيذ الدور وهولايدري وبعضهم نفذه من أجل منصب بهلواني في وزارةأو مديرية أو إدارة .. وختاماً ياليت الوزير يعي هو ومن معه ماحدث اليوم ويعرف أن هناك أيدي خفية تعبث بمصيره ومصير من معه في الوزارة وأن ماحدث اليوم عن عمد لقلب الرأي العام من الأئمة ضده .. وليته يعي أن هناك الأئمة المخلصين الذين يستطيعون أن ينفذوا خطة الدعوة والإصلاح الذي ينشده إن أراد إصلاحاً .. وليت الدكتور الصغير يكون قد وعي الدرس ولايستمع لهؤلاء الخونة الذين أوعزوا له بأنهم الأئمة وأن مصير هم بيدهم وأن يعي أن هناك مخططوفخ للإيقاع به وبسلامة وبالوزير ممن تم استبعادهم وممن يخافون الاستبعاد فمن كان معكم في قاعة حراء هم الأيدي المنفذة ياعم الدكتورلمن خلفهم .. وليت الأئمة يفهمون أن هناك من يعبث بمقدراتهم ومصيرهم وقوتهم وقوت أبنائهم وياريت الأبيدي يفهم هو صبري والبهي ويتعلموا ..وإلي لقاء أخر مع مقلب أخر للأئمة وكله حرب علي الدعوة والدعاة ولانملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .