أعلن أئمة الأوقاف بالدقهلية رفضهم للامتناع عن خطبة الجمعة القادمة ويستنكرون الخبر الذى نُشر على بعض المواقع الإليكترونية ونشرته بعض الصحف ويؤكدون أن خطبة الجمعة لها قدسيتها ومكانتها مطالبين معرفة من هم الداعون لذلك ومن هو القيادة الدعوية التي أدلت بهذا التصريح مشددين على أنهم حملة مشاعل النور ويعلمون مالهم من حقوق وماعليهم من واجبات. صرح بذلك الشيخ / محمود محمد الأبيدى إمام وخطيب مسجد الجمال بالمنصورة وقال إن الأئمة على أتم استعداد لحمل مشعل النور وشرف الدعوة إلى الله حتى ولو لم يحصلوا على مستحقاتهم المادية الأساسية فالدعوة شرف كبير لا يعلم قدره إلا حامله وأنهم أصحاب رسالة يعلمون ماعليهم من واجبات تجاه الوطن ويصرون على المشاركة فى بناء الوجدان المصرى وأن لهم مؤتمرا سينعقد بطريقة دورية تحضره القيادات الدعوية وسيرفعون فيه مطالبهم بكل شجاعة ودون خجل ولا وجل طالباً معرفة اسماء الأئمة الذين سيمتنعون عن أداء الخطبة مؤكداً أنهم سراب ووهم ومعرفة القيادة الدعوية لأنه اتصل على اكثر من عشرين إماما من ائمة المساجد الكبرى والرئيسية بالمحافظة ومنهم مسجد نور والسلاب والشيخ حسانين ودليور و6 أكتوبر والمطاوعة والنبرواى والسمنودى وغيرهم فقالوا أنهم لا يعلموا شيئا عن الأمر وانهم يشرفون بخطبة الجمعة مهما كان الأمر. كما أكد فضيلة الشيخ / إبراهيم حسن سعد إمام وخطيب مسجد السلاب بمدينة المنصورة أن الإمام المصرى الأزهرى يعرف مكانته ويقدر خطورة المرحلة التى تمر بها مصر ونحن من يدعوا الناس الآن إلى تحمل المسئولية وأن من نشر ذلك يريد الوقيعة بين الأئمة والجماهير. من جانبه أكد الشيخ / طه محمد المتولى زياده وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ان الخبر عار تماما من الصحة وأن أئمة الدقهلية مثلهم كغيرهم من الأئمة على مستوى الجمهورية لهم مطالب مشروعة يطلبونها بكل ود ويفتح بابه أمامهم ويناقشهم ويتعاون معهم فى توصيل مطالبهم إلى الوزارة والوزير ولكن من نشر الخبر فهو يريد إثارة البلبلة بين صفوف الشعب وسيأتى الغد ويتبين كذب الخبر وسيكون للأئمة حصانة وكادر ومكانة بإذن الله لن يتخلوا عنها. وقال فضيلة الشيخ / أحمد عبدرب النبى إمام بالدقهلية أننا نريد محاسبة صاحب الخبر ومعرفة القيادة الدعوية التى تدعى اننا سنمتنع عن خطبة الجمعة ومن يريد تشويه صورتنا لدى الجماهير. ونشر الأئمة بيانا على منتدى أئمة الأوقاف المصرية اكدوا فيه رفضهم الشديد للأمر وانهم سيتصدون للفتن بكل حكمة وسيظل كل واحد منهم فى شرف خدمة الدعوة الإسلامية على منبره مهما حدث فالدعوة حياتهم ومأمنهم وسيظل الأئمة هم صمام الأمان للجماهير وسيشاركون فى البناء بالكلمة والفعل والقول.