أكد الدكتور عبدالسلام جمعة، نقيب الزراعيين والرئيس الأسبق لمركز البحوث الزراعية، أنه اتخذ موقفًا رافضًا للتطبيع مع "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك، طلب منه الذهاب إلى العدو، إلا أنه رفض بشدة. وأوضح نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية قبل لقاءه وزير الزراعة بحضور وفد من أساتذة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “الاكساد”: إن مواقفه تسببت في استبعادة من مركز البحوث الزراعية عام 1984، وتكليفه بالعمل كرئيس للإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بدلا من العمل البحثي بمرتب يصل إلى 240 جنيها، مما أدى إلى تأخر إسناد منصب رئيس مركز البحوث الزراعية لي، لمدة 7 سنوات ضاعت من عمره. وأشار جمعة إلى ضرورة الدخول في تكنولوجيات حديثة مثل تحلية مياه البحر والتوسع الأفقي في مشروعات استصلاح الأراضي؛ للاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، مشيرا إلى أن محدودية مواردنا المائية وقيام إسرائيل بسرقة الموارد المائية لمصر من المياه الجوفية تحد من قدرة مصر على تحقيق هذه الهدف بزراعة 5 ملايين فدان بدلا من 3 ملايين فدان حاليا.