احتفى الاتحاد الأوروبي ببدء عهد جديد يوم الثلاثاء مع بدء سريان معاهدة لشبونة الرامية لإصلاح الاتحاد والتي تحمل بين طياتها آمالا بأن يصبح قوة أكبر سطوة على الساحة الدولية. وتهدف المعاهدة لتيسير عملية صنع القرار في الاتحاد الاوروبي وتفسح المجال أمام تولي رئيس لفترة طويلة وتعزز سلطات منسق السياسة الخارجية وتسعى لإعطاء الاتحاد المؤلف من 27 دولة نفوذا سياسيا يتماشى مع ثقله الاقتصادي. وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية العام "يبدأ اليوم عهد جديد من التعاون الاوروبي، وأضاف في بيان "الاتحاد الاوروبي اليوم قوة يعتد بها اقتصاديا وسياسيا". وبدأت البريطانية كاثرين اشتون العمل فورا كممثلة عليا للشؤون الخارجية. ويتولى رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبوي منصب رئيس الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الأول من يناير القادم.