صرحت الجمعية المصرية النوبية للمحامين ، بأنهم قد طالعوا الصحف بقرار الدكتور مرسي ، رئيس الجمهورية ، بتعيين عشرة محافظين جدد ، وأستمراراللواء مصطفى السيد محافظاً لأسوان ، والذى تولى رئاسة المحافظة منذ عام 2002 وحتى الأن ، وعندما قامت ثورة يناير تقدموا بمطالب لرئيس الوزراء والمجلس العسكرى وكان من أهم هذه المطالب : إقالة اللواء مصطفى السيد(محافظ اسوان) ،وكنا نجد الرد بأنه سوف يتم تغيير محافظ أسوان فى أقرب وقت ممكن ، ولكن لم يحدث شئ . و أضافت الجمعية في بياناً رسمياً لها اليوم الأربعاء ، بعد إرتقاء " مرسي " سدة الحكم أستبشروا خيراً بإنتهاء الحكم العسكرى وفوز أول رئيس مدنى حافظاً للقرأن الكريم ومحافظاً على العهود والوعود " كما أوصانا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " ، وقد تعهد ووعد الرئيس فى كافة لقاءاته أثناء حملته الإنتخابية وبعد فوزه بكرسى الرئاسة بأن ثورة يناير قد جاءت وفقاً لمبادئ وأفكار جديدة ، وهذا لن يتم إلا بالتغيير فى كافة مؤسسات الدولة . و أشار البيان ، إلي أنه قد جاءت تصريحات مؤسسة الرئاسة بأن حركة المحافظين سوف تكون طبقاً لمعايير النزاهة والكفاءة لإختيار المحافظين ، ولكنهم فوجئوا ببقاء محافظ أسوان والتجديد له مرة أخرى في حركة التنقلات الأخيرة . و تساءل البيان ، لماذا الإبقاء على محافظ أسوان منذ عام 2007 وحتى الأن ؟؟؟!!! ، لماذا الإحتفاظ بمحافظ أسوان قبل وبعد ثورة 25 يناير ؟؟؟!!! ، ما هى معايير وصفات الكفاءة التى يتحلى بها محافظ أسوان حتى يُبقى عليه رئيس الجمهورية حتى الأن ؟؟؟!!! ، هل هى السياسة القديمة هي التي لا تزال تحكم وتتحكم في مصائرنا ، فليس مهماً مدى كفاءته لتحمّل المسئولية ولكن المهم ما هي علاقاته ؟ وهل هو من اصحاب الثقة حتى لو كانت أخطائه واضحة للعيّان ؟ ! ، أم أعتمدت مؤسسة الرئاسة على تقارير وهمية اقرت بكفاءة المحافظ؟؟؟!!! ، أم لا يوجد أشخاص أكفاء فى مصر يتحملون المسئولية لتولى محافظة أسوان؟؟؟!!! ، أم هل المجلس العسكرى هو الذى أوصى ببقاء محافظ أسوان فى منصبه؟؟؟!!! . وأكد البيان ، علي أن محافظة أسوان محافظة ذات طابع تجارى وزراعى وصناعى وسياحى وثروة سمكية ومعدنية وتعدينية ، وبالرغم من ذلك نسبة البطالة فيها تتعدى 70% ، فماذا قدم محافظ أسوان منذ توليه شئون المحافظة حتى الأن من مشروعات لخدمة المحافظة ؟؟؟!!! و أوضح البيان ، بأن محافظ أسوان هو من منح كوادر الحزب الوطني آلاف الأفدنة من أرض النوبة فى محافظة أسوان أمثال " زكريا عزمى وزهير جرانه وغيرهم الكثير؟؟؟!! ، أليس هو من صرح عبر الوسائل الإعلامية بعد غرق قرية أبو سنبل : أن يطمئن الجميع على أن مدينة أبو سنبل السياحية وآثارها بخير وما حدث كان في قرية أبو سنبل مركز نصر النوبة ليوضح اهتمامه بالآثار وليس البشر . و كشف البيان ، عن أن المحافظ هو من ذكره تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن كم المخالفات المالية والإدارية الخطيرة التى تشمل صرف عدة ملايين من الجنيهات كمكافأة لمستشاري هيئة قضايا الدولة ومدير أمن اسوان السابق وبعض الضباط ودعم رحلات الصيف للمجالس المحلية وهيئة مكتب الحزب الوطني بمحافظة اسوان ، مشيرين إلي أن " التقرير نشر بجريدة الوفد بتاريخ 15 أبريل 2011." و أعلن البيان ، بأنهم كنوبيين كانوا ينتظروا أن يتحقق الحلم وتُنفذ وعود السيد الرئيس بحصولنا على حقوقهم ، والتي ومن همها : ( إقالة محافظ أسوان وتعيين محافظ مدنى تكون له رؤية واستراتيجية لخلق تنمية دائمة لمحافظة أسوان ) ، ولكن أصابهم اليأس وتملكتهم اللوعة والحسرة وأصبح الأمل فى الحصول على حقوقهم سراباً وخيال تبدد وتلاشى ، الأمر الذى دعاهم إلي الشك والريبة فى أنه هناك تغيير فى مصر قبل وبعد 25 يناير