في اليوم السادس للحصار الخانق الذي يفرضه عناصر من تجمع ألوية وكتائب شهداء سورية على مطار أبو الظهور في شمال البلاد، تمكنت هذه الكتائب التابعة للجيش السوري الحر من إسقاط طائرة مروحية وأخرى حربية في محيط المطار كما قامت بإسقاط طائرة ميغ حربية أخرى في ريف حماة الشمالي وقام عناصر من الجيش السوري الحر بقصف مطار منغ العسكري في ريف حلب وحرق جزء منه وقتل ضابط وسبع عساكر، فيما دارت اشتباكات عنيفة جداً قرب مفرزة الجسر العسكرية وفي محيط مطار الحمدان العسكري بمدينة البوكمال بعد أن قام الجيش الحر بقصفه بعدد من قذائف الهاون
وقد واصل النظام سياسة الأرض المحروقة ضد المدن والأحياء الثائرة في العاصمة دمشق، حيث قامت قواته بإعدام 17 مواطناً في مدينة دوما، وعشرة مواطنين في مدينة معضمية الشام، فيما تم العثور على عشرة جثث متفحمة بالكامل في مدينة درايا، وستة جثث لمواطنين تم إعدامهم ميدانياً في حي التضامن
فى السياق قام الجيش الحر بالهجوم على عدة حواجز للجيش النظامي والشبيحة في مناطق عدة من حي التضامن في دمشق، تلا ذلك قصف عنيف بالمدفعية وصواريخ المروحيات على الحي ومخيم فلسطين ومدن وبلدات عربين وزملكا ويلدا والبويضة والسيدة زينب وببيلا وبيت سحم وعدة بلدات في الغوطة الشرقية والزبداني وكفر بطنا ودير العصافير، كما شن جيش النظام عمليات مداهمة واعتقال في بلدات حتيتة التركمان وشعبا والمليحة وفي حي دمر
وفي حماة اقتحمت قوات النظام مدعمة بالدبابات والمدرعات حي الفراية وقامت بإعدام 11 مواطناً واعتقلت عشرات آخرين فيما قامت بدهم وسلب وحرق المنازل في الحي. واقتحمت قوات النظام للمرة الثانية على التوالي بلدة الفان الشمالي وأعدمت ثمانية مواطنين، فيما واصلت قصفها العنيف لبلدات قسطون والحويز والحويجة في ريف حماة
ونشبت اشتبكات عنيف بين الجيشين النظامي والحر في أحياء الإذاعة وسيف الدولة في مدينة حلب، فيما قصفت قوات النظام أحياء جورة عواد والسكري والميسر والإذاعة ومدن وبلدات عندان وحريتان وناحية العريمة ودير حافر والأتارب في ريف حلب مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى
بالمقابل، واصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم، حيث قامت قواته بقصف حي الخالدية وأحياء حمص القديمة المحاصرة ومدن قلعة الحصن والرستن، وعدة أحياء في مدينة دير الزور وبلدات زغير جزيرة ومحيميدة والشميطية والصالحية في ريفها، وعدة أحياء في مدينة درعا ومدن وبلدات تل شهاب والمزيريب والكرك الشرقي في محافظة درعا، وقرى ناحية كنسبا ومصيف سلمى وقرية دورين والمناطق المحيطة بها في ريف اللاذقية، وبلدات الهبيط وسنجار وتل عوجة ودير سنبل وكنصفرة وإحسم في محافظة إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة كفرنبل
وذكرت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية، أن سبعة من الشركات التابعة لها توقفت عن الإنتاج نتيجة الأحداث التي تشهدها سورية وغياب العمالة بشكل مستمر نتيجة انقطاع الطرق، مشيرة إلى أنها استطاعت تحقيق إنتاجية حتى نهاية الشهر الماضي، قيمتها 12 مليار ليرة