طالب المجلس الوطني السوري بتدخل عسكري سريع لحماية المدنيين من قصف قوات النظام السوري، وذلك خلال زيارة رئيس المجلس عبد الباسط سيدا لمدريد ولقائه بوزير الخارجية الإسباني خوسية مانويل غارسيا مارغالو أدت إحدى الغارات التي شنتها طائرات الميغ الحربية على مدينة الباب في ريف حلب إلى سقوط 34 شهيداً بينهم نساء وأطفال جراء استهداف أحد المباني السكنية، وسقط عشرة مواطنين في حي الميسر وأربعة آخرون خلال قصف مماثل استهدف التجمعات السكنية في حيي الميسر وجلوم في مدينة حلب. وواصل النظام قصفه العنيف لمعظم الأحياء الشرقية بمدينة حلب وعدد من المدن والبلدات في الريف
وتم العثور اليوم على قرابة 43 جثة مجهولة الهوية في مدينة الحراك في محافظة درعا تم إعدامها ميدانياً على يد قوات النظام السوري، وعُثر أيضاً على 16 جثة مجهولة الهوية في حي القابون في العاصمة دمشق وجدت مكبلة الأيدي ومرمية بالرصاص، وعلى عشرات الجثث في مدن زملكا وعربين وحزة وحمورية وعين ترما في ريف دمشق
أدى القصف والاقتحام لحي الفراية في مدينة حماة إلى سقوط 21 شهيداً بعضهم ذبح بالسكاكين، وكذلك الأمر في قرية دورين في ريف اللاذقية مما أدى إلى سقوط ما يزيد عن 15 مدنياً إثر قصف واقتحام القرية من قبل قوات النظام وميليشياته الموالية
وأدى انفجار سيارة مفخخة وللمرة الثانية على التوالي في غضون أقل من أسبوع في حي جرمانا في العاصمة دمشق ذو الغالبية الدرزية والمسيحية إلى سقوط أربعة شهداء وعشرات الجرحى. وأطلق مسؤول من الطائفة الدرزية في لبنان على إثر ذلك تحذيرات من أن النظام يسعى إلى إشعال الفتنة الداخلية بين مختلف الطوائف
تواصلت المعارك العنيفة في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن بين الجيش الحر وجيش النظام في العاصمة دمشق كما تجدد القصف المدفعي بالهاون على أحياء التضامن ومخيم اليرموك وفلسطين. وتجدد القصف المدفعي العنيف أيضاً على مدن دوما ويبرود والزبداني وبلدة حوش عرب، كما شن جيش النظام حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدينة قطنا
وواصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد مُخلفاً عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح من ديارهم، حيث تمَّ قصف أحياء حمص القديمة وجوبر والسطانية، ومدن وبلدات الحولة والوبيضة الشرقية والقصير، ومدن وبلدات تفتناز وخان شيخون وأريحا وكفرعين والهبيط والنيرب ومعرة النعمان وجرجناز وحزانو في محافظة إدلب، وعدد من أحياء مدينة درعا ومدن وبلدات اليادودة والمزيريب وإنخل وخربة غزالة والنعيمة وقرى منطقة اللجاة في محافظة درعا، وقرى ناحية ربيعة والريحانية وموقع برج القصب وبلدة ساقية الكرت في ريف اللاذقية. وشنت قوات النظام أيضاً حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في مختلف أحياء مدينة القامشلي في الحسكة
