هاجم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، التيار السياسي الجديد " التيار الثالث " والتكتلات الليبرالية ، ووضعهم فى موقف العدو للتيار الإسلامى وحذر أبو إسماعيل ، من الذي ادعى ان فكرته المحورية هي تقويض الإسلام معلنًا بأنه خصم لنا ونحن خصم له لأن التيار الجديد يحاول لم كل الأطياف السياسية من فلول وثوار ومسلمين وأقباط كي يكونوا جبهة واحدة في وجه المشروع الإسلامي .
وقال أبو إسماعيل فى لقاء بنادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان مساء أمس الاثنين،" إن دين الإسلام أكبر من أى حزب أو جماعة دينية أو تيار"، واضاف هناك احزاب بدات تتجمع تجمع غير نظيف بناء على فكرة واحدة وهى اسقاط الفكرة الاسلامية ، وتابع ، التكتلات الليبرالية علشان زعلانه من تيار سياسى او فصيل بعينه جعلت فكرة العقيده تبهت .
واتهم أبو إسماعيل ، الإعلام بتزييف الحقائق على الناس ، وتابع "ما يمارسه الاعلام هو التدليس بعينه ودى طبيعة الإعلام المملوك للمعادين للفكرة الاسلامية ، أنه يسهم فى خديعة الشعب ويحذف ويضيف من الأحكام على هواه". واضاف ، بأنه كان سببا فى تضليل الناس فى أزمة الجنسية الخاصة بوالدته، مشيرا إلى أنه على الإعلام أن يتحمل مسئولية الكلمة الصادقة والرسالة النبيلة بدلا من تضليل الناس ، وقال ان الصحفيين الحاليين مستواهم الثقافى ضعيف جدا وهو مايعرضهم لنقل الاخبار خطا بدون قصد.
وعن القرض الدولي المقترح من صندوق النقد أكد أن الوضع مرهون بحالة الاضطرار للحصول عليه، قائلا : إذا كنت أنا الرئيس كنت هرفض القرض لأن عندنا بنود في الميزانية يمكن نقلها من بند إلى بند لنتجنب أخذ من الاساس لافتا بأن أمريكا هى التى تصر على قرض صندوق النقد الدولى لكى تكبل مصر لأن القرض يشرط استمرار خطة الإصلاحات التى كانت في عهد النظام السابق كما اوضح بان العنصر الإيجابي في القرض وهو أن صندوق النقض سيحجز الأموال لحسابنا ولن نستلمها وبالتالي الرئيس قد يأخذ من القرض إذا إحتجنا إليه وقد لا يأخذ
واشار حازم ، الى انة بصدد الإعلان عن حزب الأمة المصرية تحت التاسيس يوم 15 أكتوبر القادم وذلك حتى تكون قد طرحت المشروع الخاص بالدستور وتبينت معالم الفترة السياسية القادمة مؤكدا بان الحزب سيكون علامة فارقة في التاريخ المصري
وطالب من اللجنة التأسيسية للدستور التوصية بعدم إجراء أى انتخابات تشريعية أو محلية لمدة عامين او ثلاثه اعوام لأن الاقتصاد المصرى لا يتحمل نفقات إجراء أى انتخابات، مشيرا إلى ضرورة عودة مجالس المنتخبة بشكل مؤقت لتسير أمور الأمة، لأن أى انتخابات قادمة ستفرز نفس النتيجة وسيكون للتيارات الإسلامية النسبة الأكبر من المقاعد.